وأغزا سليمان بن عبد الملك الصائفة مسلمة بن عبد الملك يعني سنة ست وتسعين (1) وفيها (2) يعني سنة سبع وتسعين غزا مسلمة بن عبد الملك برجمة (3) والحصين الذي افتتح الوضاح وهو حصن ابن عوف وافتتح مسلمة أيضا حصن الحديد وسردا وشتا (4) بضواحي الروم وفي (5) سنة ثمان وتسعين شتا مسلمة بضواحي الروم وشتا عمر بن هبيرة في (6) البحر فسار مسلمة من مشتاه حتى صار إلى القسطنطينة (7) في البحر والبر فجاوز الخليج وافتتح مدينة السقالبة وأغارت خيل برجان على مسلمة فهزمهم الله وخرب مسلمة ما بين الخليج وقسطنطينة (8) أخبرتنا (9) أم البهاء فاطمة بنت محمد أنا أحمد بن محمود أنا محمد بن إبراهيم أنا محمد بن جعفر نا عبيد الله بن سعد الزهري قال قال أبي ثم غزا مسلمة بن عبد الملك حين رجع من الطوانة فواقع الروم بعمورية فهزمهم وغزا مسلمة بن عبد الملك سورية وفتح الله على يديه الحصون الخمسة التي بها (10) ثم حج بالناس مسلمة بن عبد الملك سنة أربع وتسعين وغزا مسلمة الروم يعني سنة ست وتسعين وسار مسلمة من مشتاه حين صار إلى القسطنطينة في البر والبحر وفتح مدينة الصقالبة ثم أغارت عليه خيل برجان (ب 11) وهو في قلة من الناس فهزمهم الله وجهز عمر ابن عبد العزيز الطعام والشراب والدواب إلى مسلمة وأذن لمن كان له حميم أن يحمل إليهم وغزا مسلمة أرض الروم قيسارية في سنة ثمان ومائة وغزا مسلمة الترك فأخذ على
(٣٢)