روى عنه عروة بن الزبير وعلي بن الحسين وعبد الله بن أبي مليكة وعبيد الله بن أبي رافع وسليمان بن يسار (1) وجهم بن أبي الجهم الجمحي وابنه عبد الرحمن بن المسور وابنته أم بكر بنت المسور وقدم دمشق برسالة عثمان إلى معاوية يستدعيه إليه لأجل الذين حصروه (2) ثم قدمها ثانية وافدا على معاوية في خلافته أخبرنا أبو نصر بن رضوان وأبو غالب بن البنا وأبو محمد عبد الله بن محمد بن نجا قالوا أنا أبو محمد الجوهري أنا أبو بكر القطيعي نا عبد الله بن أحمد حدثني أبي (3) نا أبو سعيد مولى بني هاشم نا عبد الله بن جعفر حدثتنا أم بكر بنت المسور بن مخرمة عن عبيد الله بن أبي رافع عن المسور أنه بعث إليه حسن بن حسن يخطب ابنة له (4) فقال له قل له فليلقني في العتمة قال فلقيه فحمد الله تعالى المسور وأثنى عليه وقال أما بعد أما والله ما من نسب ولا سبب ولا صهر أحب إلي من نسبكم وصهركم ولكن رسول الله (صلى الله عليه وسلم) قال فاطمة مضغة مني يقبضني ما قبضها ويبسطني ما بسطها وإن الأنساب يوم القيامة تنقطع غير نسبي وسيي (5) وصهري وعندك ابنتها ولو زوجتك لقبضتها ذلك فانطلق عاذرا له [* * * *] هذا حديث غريب وقد روي من وجه آخر صحيح ورفع إلي عاليا أخبرناه أبو القاسم غانم بن خالد أنا عبد الرزاق بن عمر بن موسى قراءة عليه وأنا حاضر أنا أبو بكر بن المقرئ نا أبو العباس بن قتيبة نا أبو خالد يزيد بن خالد (6) بن موهب وعيسى قالا نا الليث عن ابن أبي مليكة عن المسور بن مخرمة قال سمعت رسول الله (صلى الله عليه وسلم) وهو على المنبر يقول إن بني هاشم بن المغيرة استأذنوني في أن ينكحوا ابنتهم علي بن أبي طالب فلا آذن ثم لا آذن إلا أن يريد ابن أبي طالب أن يطلق ابنتي وينكح ابنتهم فإنما هي بضعة مني يريبني ما أرابها ويؤذيني ما آذاها [* * * *] لفظ أبي خالد
(١٥٩)