قال راوية (1) قال رويتم إن شاء الله ثم تقدم فمر بقرية فقال أي منزل قالوا تسعا قال تسعتم إن شاء الله قال فأين عسكره قالوا بعدمك قال عدم ملكه إن شاء الله قال فالتقوا براهط فقتلوا كل من كان مع الضحاك بن قيس وقتل يومئذ قريبا من ثلاثة آلاف رجل وقتل الضحاك وقتل معه خلق من أشراف الجند قال يعقوب قال ابن عفير فلما انصرف مروان تزوج أم خالد بن يزيد أم هاشم بنت أبي هاشم بن عتبة بن أبي ربيعة ولما استقر بمروان الدار قال لحسان بن مالك بن بحدل يزعمون أنك اشترطت علي لخالد (2) بن يزيد بن معاوية شروطا ولعمرو بن سعيد فرأيت أني إن تزوجت أمه ثم لم يستطع منعها علم (3) الناس أنه على الخلافة أعجز وأما ذاك الأشدق سؤر الشياطين فوالله ما له وفاء فإن أردت إتمام هذا الأمر فادفع الناس إلى خير منهما عبد الملك وعبد العزيز (4) وحسان خال خالد بن يزيد فقام حسان فهجن أمر خالد بن يزيد وحث الناس على بيعة عبد الملك من بعد مروان فأسرع الناس إلى قبول ذلك وقالوا هو أعلم بابن أخته وما دعا إلى بيعة عبد الملك إلا لما يعرف من ابن أخته فلما فعل ابن بحدل ما فعل دخل خالد بن يزيد على مروان فقال بلغني أنك هممت أن تبايع لعبد الملك من بعدك وما على هذا دعوت الأجناد إلى نفسك إنما بايعوك على أني ولي عهدك قال وإنك ليهناك يا بن الرطبة فدخل علي في رأيي فبعث خالد إلى أمه بالذي كان وكان مروان قد نيف على الثمانين دخلته الضربة التي ضرب يوم الدار على رأسه ووهسته فسقته أم هاشم سما فلما حس بذلك أرسل إلى ابن أم الحكم فدعاه فكتب ابن أم الحكم بطاقة على لسان مروان إلى زمل (5) بن عبد الله السكسكي وهوببيت لهيا (6) (7) أن يركب إليه في الخيل فركبا الخيل قرأت على أبي غالب بن البنا عن أبي محمد الجوهري أنا أبو عمرو بن حيوية أنا
(٢٥٧)