كذا في هذه الرواية ومروان لم يمت قبل أبيه فلعله ابن آخر سماه مروان (1) غير صاحب الترجمة وهذه القصة محفوظة لسليمان بن عبد الملك لما مات ابنه أيوب 7324 مروان بن عبيد الله بن مروان بن الحكم بن أبي العاص بن أمية الأموي (2) له ذكر 7325 مروان بن عثمان أبو الحسن السقلي المغربي الفقيه له شعر لا بأس به قدم دمشق سنة ثمان وسبعين وأربعمائة ولقيه غيث بن علي بصور وأنشده شيئا من شعره حدثنا أبو عبد الله محمد بن المحسن بن أحمد بن الملحي وكتبه لي بخطه قال أبو الحسن مروان السقلي رجل صدر إمام زاهد فقيه عالم أحسن الناس خطا وأكثرهم في العلم حظا وصل إلى دمشق فأنزله الشيخ الأمين أبو محمد بن الأكفاني بمنزله وتكفل بجميع حوائجه مدة مقامه كان عنده ولم يكن يقبل الهدية ولا له في التكسب نية ولم يدرس أحدا ولا يكاد يظهر ولم أجتمع به إلا بعد أن استأذنه الشيخ ففسح في حضوري فحضرت ومعي الجمل (3) وقرأت عليه منه كراسة واحدة وسار إلى بغداد واتصل بالخليفة وعزم عليه في تعليم ولده فدخل داره وهناك توفي رحمه الله وهو القائل * هل من لواعج هذا البين من جار * لمستهام غريب دمعه جاري حيران مغترب حران مكتئب * ذي مدمع (4) سرب كالسيل خرار وكلما نسمت نجدية نظمت * ريح الجنوب تباريحي وأفكاري
(٣١٢)