الخبير كنا عند رسول الله (صلى الله عليه وسلم) فأتاه أعرابي فقال يا ابن الذبيحين وقال فتبسم النبي (صلى الله عليه وسلم) ولم ينكره عليه فقلنا يا أمير المؤمنين وما الذبيحان قال إن عبد المطلب لما أمر بحفر زمزم نذر لله إن سهل له أمرها أن ينحر بعض ولده فأخرجهم فأسهم بينهم فخرج السهم على عبد الله فأراد ذبحه فمنعه أخواله من بني مخزوم فقالوا أرض ربك وافد ابنك قال ففداه بمائة ناقة فهو الذبيح وإسماعيل الذبيح رواه أحمد بن سهل الأشناني عن إسماعيل بن عبيد هكذا ورواه محمد بن الحسين الزعفراني عن أبي بكر بن أبي خيثمة فقال حدثنا عمرو بن عبد الرحيم الخطابي والله أعلم أخبرنا أبو النجم هلال بن الحسين الخياط أنا أبو منصور العكبري أخبرني القاضي عبد الله بن علي وأبو الطيب بن خاقان قالا أنا أبو بكر محمد بن أيوب إجازة نا أبو بكر بن أبي الدنيا حدثني بشر بن معاذ العقدي حدثني محمد بن عبيد الله القرشي عن أبي المقدام قال كانت قريش تستحسن من الخاطب الإطالة ومن المخطوب إليه التقصير فشهدت محمد بن الوليد بن عتبة بن أبي سفيان خطب إلى عمر بن عبد العزيز أخته أم عمر بنت عبد العزيز فتكلم محمد بن الوليد بكلام حاز الحفظ فقال عمر الحمد لله ذي الكبرياء وصلى الله على محمد خاتم الأنبياء أما بعد فإن الرغبة منك دعت إلينا والرغبة فيك أجابت منا وقد أحسن بك ظنا من أودعك كريمته واختارك (1) ولم يختر عليك قال محمد بن عبيد الله واخترت أنه لم أزوجها من محمد قال لامرأته فاطمة علمي هذه الصبية ما كنت تعلمين أني أعجب به منك قالت وما تغار قال إنما الغيرة في الحرام ليس في الحلال غيرة بعد قول رسول الله (صلى الله عليه وسلم) لعلي وفاطمة لا تعجلا حتى أدخل عليكما [* * * *] قرأت بخط الحسين بن الحسن بن علي الربعي أنا أبو محمد بن أحمد بن (2) عطية بن حبيب أنا أبو الطيب محمد بن صبيح بن رجاء أنا أحمد بن الحسين بن السفر نا عمرو بن عثمان نا خالد بن (3) قال
(٢٠١)