خليفة والحسن بن سفيان (1) وأبي يعلى الموصلي وخلق كثير وكان من الحفاظ الأثبات وهو محمد بن حبان بن أحمد بن حبان بن معاذ بن معبد بن سعيد بن شهيد بن هدبة بن سعيد (2) بن يزيد بن مرة بن زيد (3) بن عبد الله (4) بن دارم بن مالك بن حنظلة بن مالك بن زيد مناة بن تيم توفي سنة أربع وخمسين وثلاثمائة أخبرنا أبو القاسم زاهر بن طاهر أنبأنا أبو الحسن علي بن محمد البحاثي (5) أنبأنا أبو الحسن علي بن أحمد بن محمد أنبأنا أبو حاتم بن حبان قال ولعلنا قد كتبنا عن أكثر من ألفي شيخ (6) من أسبيجاب (7) إلى الإسكندرية قرأت على أبي القاسم زاهر بن طاهر عن أبي بكر البيهقي أنبأنا أبو عبد الله الحافظ قال سمعت أبا علي وذكر كتاب المجروحين لأبي حاتم البستي فقال كان لعمر بن سعيد بن سنان المنجبي ابن رحل في الحديث وأدرك هؤلاء الشيوخ وهذا تصنيفه وأساء القول في أبي حاتم قال الحاكم أبو حاتم كبير في العلوم وكان يحسد بفضلة وتقدمه قرأت بخط أبي الفضل محمد بن طاهر المقدسي وأنبأنا أبو المعمر الأنصاري عنه قال سمعت الإمام أبا إسماعيل عبد الله بن محمد الأنصاري بهراة يقول (8) سألت يحيى بن عمار عن أبي حاتم بن حبان البستي قلت رأيته قال وكيف لم أره ونحن أخرجناه من سجستان كان له علم كثير ولم يكن له كبير دين قدم علينا فأنكر الحد لله عز وجل فأخرجناه من سجستان قال وسمعت أبا إسماعيل يقول (9) سمعت عبد الصمد بن محمد بن محمد بن صالح يقول قال سمعت أبي يقول أنكروا على أبي حاتم بن حبان قوله النبوة العلم والعمل فحكموا عليه بالزندقة وهجر وكتب فيه إلى الخليفة فكتب بقتله وسمعت غيره يقول لذلك خرج إلى سمرقند
(٢٥٣)