فضيل حدثنا عمرو بن أبي زائدة عن أبي صخرة رفعه قال كان اللواط في قوم لوط في النساء قبل أن تكون في الرجال بأربعين سنة قال وحدثنا الحسين بن علي حدثنا محمد بن فضيل حدثنا الأعمش عن أبي ظبيان عن حذيفة قال إنما حق القول على قوم لوط حين استغنى النساء بالنساء والرجال بالرجال أخبرنا أبو القاسم أيضا أنبأنا أبو نصر عبد الرحمن بن علي أنبأنا أبو الحسين بن بشران أنبأنا أبو علي بن صفوان حدثنا ابن أبي الدنيا حدثنا زياد بن أيوب حدثنا محمد بن يزيد عن محمد بن مسلم الطائفي قال سئل طاوس عن الرجل يأتي المرأة في عجيزتها قال تلك كفره إنما بدأ قوم لوط ذاك صنعه الرجال بالنساء ثم صنعه الرجال بالرجال (1) أخبرنا أبو القاسم أيضا أنبأنا أبو بكر البيهقي وأبو نصر عبد الرحمن بن علي قالا أنبأنا أبو الحسين بن بشران أنبأنا أبو علي بن صفوان حدثنا عبد الله بن أبي الدنيا حدثنا محمد بن بكار حدثنا مروان بن معاوية حدثنا حفص أو أبو حفص عن جعفر بن محمد ابن علي قال جاءته امرأتان قد قرأتا القرآن فقالتا هل تجد غشيان المرأة المرأة محرما في كتاب الله فقال لها نعم هن اللواتي كن على عهد تبع وهن صواحب الرس وكل نهر وبئر رس قال يقطع لهن سبعون جلبابا من نار ودرع من نار ونطاق من نار وتاج من نار وخفان من نار ومن فوق ذلك ثوب غليظ جاف جلف منتن من نار قال جعفر علموا هذا نساءكم قال ابن أبي الدنيا وقال أبي أخبرت عن عمرو بن هاشم الجنبي (2) عن أبي حمزة (3) قال قلت لمحمد بن علي عذب الله نساء قوم لوط بعمل رجالها قال الله أعدل وفي رواية أبي نصر أعذر من ذلك يستغني الرجال بالرجال والنساء بالنساء
(٣٢٠)