فيهم فانتهينا إلى قومس السفينة الذي فعل ما فعل وقد ألقى بيضته وجثا على ركبتيه شيخ أصلع فضربه صاحب لنا ضربه لم تغن شيئا وتقدم إليه أبو خراسان فضربه ضربة شق منها هامته حتى نظرت إلى السيف قد أجاز إلى الذقن إلى الحنجرة وما يليها واستسلم من بقي منهم فقدناها إلى من يلينا من المسلمين ورجعنا إلى من كان منهم فدخلوا الميناء ووقف أبو خراسان موقفا حسنا يأمن به من فر منا إلى مسلمة ومن يليه حتى مروا من آخرهم لم يصب منهم إلا ذلك المركب الأول حتى انتهينا إلى مسلمة ومن معه فأخذناهم إلى الخليج إلى السقع الذي على باب القسطنطينة والبحر أو قال الخليج محيط بها إلا مما يلي برها فعسكر عليه مسلمة وكنا في سفننا مرسيين على ساحلها مما يلي العسكر يخرج من سفننا عمر بن هبيرة وغيره إلى مسلمة ومن أردنا من أهل العسكر ويأتينا أهل العسكر فيدخلون علينا في سفننا 5862 - ليث بن أبي رقية (1) الثقفي مولاهم (2) ويقال مولى أم الحكم بنت أبي سفيان وكانت متزوجة في ثقيف وكان كاتب سليمان بن عبد الملك وعمر بن عبد العزيز روى عن عمر قوله روى عنه عبد العزيز بن إسماعيل بن عبيد الله بن أبي المهاجر ومحمد بن راشد المكحولي والنضر بن عربي ومنصور (3) ذكر أبو الحسين الرازي أن ليثا كان كاتب عمر بن عبد العزيز وهو مولى أم الحكم بنت أبي سفيان ويقال مولى أبيها عبد الرحمن بن أم الحكم قرأت على أبي غالب بن البنا عن أبي الفتح بن المحاملي أنبأنا أبو الحسن الدارقطني حدثنا أبو بكر الشافعي حدثنا جعفر بن الأزهر حدثنا المفضل بن غسان الغلابي ح وأخبرنا (4) أبو البركات أنبأنا ثابت بن بندار أنبأنا أبو العلاء أنبأنا أبو بكر
(٣٣٩)