زانها دلها وثغر نقي * وحديث مرتل غير خاف (1) خلقت فوق منية المتمني * فاقبل النصح يا بن عبد مناف فضحك يزيد وقال قد قبلنا نصحك يا أبا المستهل وأمر له بجائزة سنية قرأت على أبي محمد السلمي عن أبي نصر بن ماكولا قال (2) وأما ذؤيبة بالذال المعجمة فهو الكميت بن زيد بن الأخنس بن مجالد بن ربيعة بن قيس بن الحارث بن عامر بن ذؤيبة بن عمرو بن مالك بن سعد بن ثعلبة بن ذودان الشاعر المشهور قرأت بخط أبي الحسن رشأ بن نظيف وأنبأنيه أبو القاسم علي بن إبراهيم وأبو الوحش سبيع بن المسلم عنه أنبأنا أبو الحسن محمد بن جعفر بن النجار التميمي النحوي بالكوفة أنبأنا أبو الحسن علي بن حامد الضبي حدثنا أحمد بن موسى عن الجرمي الراوية الكوفي أو عن العتابي قال كان في الكميت عشر خصال لم تكن في شاعر كان خطيب أسد وفقيه الشيعة وحافظ القرآن وثبت الجنان وكان كاتبا حسن الخط وكان نسابة وكان جدلا وكان أول من ناظر في التشيع وكان راميا لم يكن في أسد أرمى منه بنبل وكان فارسا وكان شجاعا وكان سخيا دينا قال وأنبأنا محمد بن جعفر أنبأنا أبو علي الحسن بن علي بن محمد بن عقبة قال سمعت أبي يقول سمعت جدي يقول كانت بنو أسد تقول فينا فضيلة ليست في العالم ما دخل أحد منزل أحد منا ولا محلة (3) من محالنا إلا وجد فيها بركة وراية الكميت لأنه رأى النبي (صلى الله عليه وسلم) في النوم فقال له:
أنشدني...... (4) فأنشده فقال له بوركت وبورك قومك قال وأنبأنا محمد بن جعفر قال سمعت أبا رياش يقول سمعت ابن دريد يقول سمعت الأشنانداي يقول سمعت أبا عبيدة يقول (5)