لا قوم أعظم أحلاما إذا ذكروا * منهم وهم لعدو الله أعداء ولا يخاف عشائرهم غوايلهم * ويمنعون وإن لاقوا أشداء * أخبرنا أبو بكر وجيه بن طاهر أنبأنا أبو صالح المؤذن أنبأنا أبو الحسن بن السقا حدثنا محمد بن يعقوب حدثنا عباس قال سمعت يحيى بن معين يقول حدثنا عبد الصمد ابن عبد الوارث قال سمعت أبي يحدث قال أنشدني إسحاق بن سويد أما النبيذ فذكر الخمسة الأبيات الأول كما ههنا وذكر بعدها عابوا علي من قرا تشمير أزرهم * وحظه العائب التشمير حمقاء إن المنافق لا تصفو خليقته * فيها مع الهمز إيماض وإيماء عدوهم كل قارئ مؤمن ورع * وهم لمن كان شريبا أخلاء ومن يسوي نبيذيا يعاقره * بقارئ وخيار الناس قراء * قرأت على أبي الفتح الفقيه عن أبي الفتح الزاهد حدثني أبي الحسن بن السمسار أنبأنا أبو الحسن محمد بن يوسف البغدادي حدثنا الحسن بن رشيق حدثنا يموت بن المزرع حدثنا رفيع بن سلمة المعروف بدماد حدثني أبو عبيدة معمر بن المثنى قال لقي جرير ذا الرمة فقال له هل لك في المهاجاة فقال ذو الرمة لا فقال جرير كأنك هبتني قال لا والله قال فلم لا تفعل قال لأن جرمك قد هتكهن (1) وما ترك الشعر في نسوانك مربعا في نسخة الكتاب الذي أخبرنا به أبو القاسم بن السمرقندي أنبأنا عبد الوهاب بن علي أنبأنا علي بن عبد العزيز قال قرئ على أحمد بن جعفر أنبأنا الفضل بن الحباب حدثنا أبو عبد الله محمد بن سلام قال (2) ويقال إن ذا الرمة راوية راعي الإبل ولم يكن له حظ في الهجاء كان مغلبا قال ابن سلام وأخبرني أبو البيداء الرياحي قال قال جرير قاتل الله ذا الرمة حين يقول (3)
(١٨١)