أخبرناه أبو سعد إسماعيل بن أحمد بن عبد الملك أنبأنا والدي أبو صالح المؤذن أنبأنا أحمد بن عبد الله أنبأنا أبي أنبأنا مفضل بن محمد الجندي أنبأنا صامت بن معاذ حدثنا زيد بن السكن حدثنا محمد بن خالد الجندي عن أبان بن صالح عن الحسن عن أنس عن النبي (صلى الله عليه وسلم) قال لا يزداد الأمر إلا شدة ولا الدنيا إلا إدبارا ولا الناس إلا شحا ولا تقوم الساعة إلا على شرار الناس ولا مهدي إلا عيسى بن مريم [* * * *] قال أنبأنا أبو سعد إسماعيل بن أحمد حدث به الحاكم أبو عبد الله الحافظ عن أبي أحمد المذكر عن أبي محمد بن رشدين عن المفضل الجندي فكأني سمعته منه أخبرنا أبو عبد الله محمد بن الفضل أنبأنا أبو بكر البيهقي قال هذا حديث تفرد به محمد بن خالد الجندي قال أبو عبد الله الحافظ ومحمد بن خالد رجل مجهول واختلفوا عليه في إسناده فرواه صامت بن معاذ حدثنا يحيى بن السكن حدثنا محمد بن خالد الجندي عن أبان بن صالح عن الحسن عن أنس عن النبي (صلى الله عليه وسلم) مثله قال صامت ابن معاذ عدلت إلى الجند مسيرة يومين من صنعاء فدخلت على محدث لهم فطلبت هذا الحديث فوجدته عنده عن محمد بن خالد الجندي عن أبان بن أبي عياش عن الحسن عن النبي (صلى الله عليه وسلم) قال البيهقي أخبرناه أبو عبد الله الحافظ حدثني أبو أحمد عبد الرحمن بن عبد الله بن يزداد الرازي المذكر من كتابه حدثنا أبو محمد عبد الرحمن بن أحمد بن محمد بن الحجاج بن رشدين بن سعد المصري بمصر حدثني أبو سعيد المفضل بن محمد الجندي حدثنا صامت بن معاذ فذكره فرجع الحديث إلى رواية محمد بن خالد الجندي وهو مجهول عن أبان بن أبي عياش وهو متروك عن الحسن عن النبي (صلى الله عليه وسلم) وهو منقطع والأحاديث في التنصيص على خروج المهدي أصح إسنادا وفيها بيان كونه من عترة النبي (صلى الله عليه وسلم)
(٥١٨)