وقال في الطبقة الثالثة عياض بن غنم الفهري شهد الحديبية مع النبي (صلى الله عليه وسلم) ومات بالشام سنة عشرين وهو ابن ستين سنة قال ابن سعد حدثني بذلك محمد بن عمر أخبرنا أبو بكر محمد بن عبد الباقي أنا الحسن بن علي أنا أبو عمر بن حيوية أنا أحمد بن معروف أنا الحسين بن الفهم نا محمد بن سعد قال في الطبقة الأولى من بني الحارث بن فهر عياض بن غنم بن أبي شداد بن ربيعة بن هلال بن مالك بن ضبة بن الحارث بن فهر هاجر إلى أرض الحبشة الهجرة الثانية وفي رواية محمد بن إسحاق ومحمد بن عمر قالوا وشهد عياض بن غنم بدرا وأحدا والخندق والمشاهد كلها مع رسول الله (صلى الله عليه وسلم) وتوفي بالمدينة سنة ثلاثين في خلافة عثمان بن عفان وليس له عقب وقال في الطبقة الثالثة عياض بن غنم بن زهير بن أبي شداد بن ربيعة بن هلال بن أهيب بن ضبة بن الحارث بن فهر أسلم عيا ض قديما قبل الحديبية وشهد الحديبية مع رسول الله (صلى الله عليه وسلم) وتوفي بالشام سنة عشرين وهو ابن ستين سنة كذا ذكرهما ابن سعد في الطبقات الكبير والطبقات الصغير في موضعين وفرق بينهما ثم قال في الطبقات الكبير في موضع آخر فيما قرأت على أبي غالب بن البنا عن أبي محمد الجوهري أنا أبو عمر بن حيوية أنا أحمد بن معروف نا الحسين بن الفهم نا محمد بن سعد قال في تسمية من نزل الشام من أصحاب رسول الله (صلى الله عليه وسلم) عياض بن غنم بن زهير بن أبي شداد بن ربيعة بن هلال بن أهيب بن ضبة بن الحارث بن فهر وأسلم قديما قبل الحديبية وشهد الحديبية مع رسول الله (صلى الله عليه وسلم) وكان رجلا صالحا سمحا وكان مع أبي عبيدة بن الجراح بالشام فلما حضرت أبا عبيدة الوفاة ولي عياض بن غنم الذي كان يليه قال عمر بن الخطاب من استخلف أبو عبيدة على عمله قالوا عياض بن غنم فأقره وكتب إليه إني قد وليتك ما كان أبو عبيدة يليه فاعمل بالذي يحق الله عليك قال أبو اليمان الحمصي عن صفوان بن عمرو عن الأشياخ أن عمر رزق عياض بن غنم حين ولاه جند حمص كل يوم دينارا وشاة ومدا
(٢٦٩)