تاريخ مدينة دمشق - ابن عساكر - ج ٤٤ - الصفحة ٤٥٣
دخل علي بن أبي طالب على عمر وهو مسجى فقال صلى الله عليك ما من الناس أحد أحب إلي أن (1) ألقى الله بما في صحيفته من هذا المسجى عليه قال سفيان فقال سدير (2) الصيرفي وكان معنا لم فوالله لما في صحيفته يعني جعفرا خيرا (3) مما في صحيفته يعني عمر قال سفيان فأردت أن أرفع يدي فأضرب أنفه فقال لي الحسن بن عمارة دعه (4) فإن هذا ضال أخبرنا أبو غالب بن البنا أنا أبو محمد الجوهري أنا عبيد الله بن عبد الرحمن الزهري نا أحمد بن عبد الله بن سابور نا محمد بن يحيى بن ضريس نا محمد بن جعفر عن الحارث بن عمران عن جعفر بن محمد عن أبيه عن جابر قال لما مات عمر وقف عليه علي فقال صلى الله عليك يا عمر فما أحد من هذه الأمة أحب إلي أن ألقى الله بمثل صحيفته وروي عن جعفر عن أبيه من غير ذكر جابر فيه أخبرنا أبو القاسم بن السمرقندي وأبو الفتح عبد الله بن محمد بن محمد بن البيضاوي قالا أنا أبو محمد الصريفيني أنا أبو بكر محمد بن علي بن علي بن خلف بن زنبور الوراق أنا أبو بكر عبد الله بن سليمان بن الأشعث نا كثير بن عبيد نا أنس وهو ابن عياض عن جعفر بن محمد عن أبيه أن عليا لما غسل عمر بن الخطاب وجعل على سريره وكفن وقف عليه قال وأثنى عليه قال والله ما على الأرض رجل أحب إلي أن ألقى الله بصحيفته من هذا المسجى بالثوب أخبرنا أبو القاسم إسماعيل بن محمد بن الفضل أنا أبو منصور بن شكرويه أنا أبو بكر بن مردويه أنا أبو بكر الشافعي أنا معاذ بن المثنى نا مسدد نا يحيى عن جعفر بن محمد قال

(1) في المعرفة والتاريخ: من أن ألقى الله.
(2) كذا بالأصل وم، وفي " ز ": " شديد الصيرفي " وفي المعرفة " وفي المعرفة والتاريخ: " بشر بن الصيرفي " وفيهما تصحيف.
(3) في المعرفة: يعني جعفر، أكبر مما في صحيفته.
(4) في المعرفة والتاريخ: لأعرف ان هذا ضال.
(٤٥٣)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 448 449 450 451 452 453 454 455 456 457 458 ... » »»