تاريخ مدينة دمشق - ابن عساكر - ج ٤٤ - الصفحة ١٦٥
بن مغول نا عبد الله بن إدريس عن المختار بن فلفل (1) عن أنس بن مالك قال جاء النبي (صلى الله عليه وسلم) فدخل بستانا وجاء آت فدق الباب فقال قم يا أنس فافتح له وبشره بالجنة وبشره بالخلافة من بعدي قلت يا رسول الله أعلمه قال أعلمه فإذا أبو بكر فقلت أبشر بالجنة وأبشر بالخلافة من بعد رسول الله (صلى الله عليه وسلم) قال ثم جاء آت فدق الباب فقال يا أنس قم فافتح له وبشره بالجنة وبشره بالخلافة من بعد أبي بكر قال قلت يا رسول الله أعلمه قال أعلمه قال فخرجت فإذا عمر فقلت له أبشر بالجنة وأبشر بالخلافة من بعد أبي بكر قال ثم جاء آت فدق الباب فقال قم يا أنس فافتح له وبشره بالجنة وبشره بالخلافة (2) من بعد عمر وأنه مقتول فخرجت فإذا عثمان فقلت له أبشر بالجنة وأبشر بالخلافة (3) من بعد عمر وأنك مقتول قال فدخل إلى النبي (صلى الله عليه وسلم) فقال يا رسول الله والله ما تغنيت ولا تمنيت ولا مسست فرجي بيميني منذ بايعتك قال هو ذاك يا عثمان [9669] لفظهما قريب أخبرنا أبو النجم بدر بن عبد الله أنا أبو بكر الخطيب (4) أخبرني علي بن محمد بن الحسن المالكي أنا عبد الله بن عثمان الصقار أنا محمد بن عمران بن موسى الصيرفي نا عبيد الله (5) بن علي بن المديني قال قلت لأبي في حديث أبي بهز عن ابن إدريس عن المختار بن فلفل عن أنس كان في حائط فقال ائذن له وبشره بالجنة مثل حديث أبي موسى فقال كذب هذا موضوع أخبرنا أبو القاسم بن السمرقندي أنا أبو الحسين بن النقور وأبو القاسم بن البسري وأبو منصور بن العطار قالوا أنا أبو طاهر المخلص نا عبد الله بن محمد نا الحسين بن محمد الذارع (6) نا عبد المؤمن بن عباد المقرئ حدثني يزيد بن معن عن

(١) ترجمته في تهذيب الكمال ١٧ / ٤٨٤.
(٢) ما بين معكوفتين سقط من الأصل وكرر مكانه، ما تقدم عن مجئ عمر وقول أنس له. والزيادة استدركت عن (ز)، لتقويم المعنى.
(٣) من قوله: وأنه مقتول إلى هنا استدرك على هامش (ز)، وبعده صح.
(٤) راجع تاريخ بغداد ٩ / 339 في ترجمة الصقر بن عبد الرحمن.
(5) كذا بالأصل و (ز)، وفي تاريخ بغداد: عبد الله.
وقد ذكر الخطيب في ترجمة الصقر أبي بهز الحديث المتقدم بتمامه من طريق أيعلى محمد بن علي الواسطي.
(6) في (ز): الدراع، تصحيف.
(١٦٥)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 160 161 162 163 164 165 166 167 168 169 170 ... » »»