تاريخ مدينة دمشق - ابن عساكر - ج ٤٤ - الصفحة ١٦٣
بالجنة على بلوى تكون فأذنت له وبشرته بالجنة على بلوى تكون فإذا هو عثمان بن عفان رضي الله عنه قال الله المستعان وعليه التكلان (1) [9664] أخبرنا أبو غالب أحمد بن الحسن أنا أبو محمد الجوهري أنا أبو الفضل عبيد الله بن عبد الرحمن بن محمد بن الجوهري نا عبد الله بن محمد بن عبد العزيز حدثني عبد الله بن مطيع البكري ويحيى بن أيوب قالا نا إسماعيل بن جعفر عن محمد بن عمرو عن أبي سلمة عن نافع بن عبد الحارث الخزاعي قال دخل رسول الله (صلى الله عليه وسلم) حائطا من حوائط الأنصار فقال لبلال أمسك (2) علينا الباب فجاء أبو بكر يستأذن ورسول الله (صلى الله عليه وسلم) جالس على القف باد رجليه فقال بلال هذا أبو بكر يستأذن فقال ائذن له وبشره بالجنة فجاء فجلس معه على القف (3) ودلى رجليه ثم ضرب (4) فجاء بلال فقال عمر (5) يستأذن فقال ائذن له وبشره بالجنة فجاء فجلس (6) معهما على القف ثم ضرب الباب فقال بلال هذا عثمان يستأذن فقال ائذن له وبشره بالجنة ومعها بلاء [9665] أخبرنا أبو القاسم بن السمرقندي أنا أحمد بن محمد بن أحمد أنا عيسى بن علي أنا عبد الله بن محمد بن عبد العزيز نا داود بن عمرو الضبي نا إسماعيل بن جعفر أخبرني محمد بن عمرو عن أبي سلمة عن نافع بن عبد الله بن عبد الحارث الخزاعي قال دخل رسول الله (صلى الله عليه وسلم) حائطا من حوائط المدينة فقال لبلال أمسك علي الباب فجاء أبو بكر يستأذن ورسول الله (صلى الله عليه وسلم) جالس على القف والقف مثل الحوض مادا رجليه فقال بلال هذا أبو بكر يستأذن فقال ائذن له وبشره بالجنة فجاء فجلس معه على القف ودلى رجليه ثم ضرب الباب فجاء بلال فقال بلال فقال هذا عمر يستأذن فقال ائذن له وبشره بالجنة فجلس معه على القف ودلى رجليه ثم ضرب الباب فجاء بلال

(1) كتب بعدها في (ز): إلى.
(2) في (ز): استمسك علينا الباب.
(3) كتب فوقها في (ز): هذا.
(4) كذا بالأصل و (ز)، وفي المطبوعة: فضرب الباب.
(5) كذا بالأصل و (ز)، وفي المطبوعة: فقال: هذا عمر يستأذن.
(6) في (ز): فجاء فجلس فجلس معهما.
(7) كذا بالأصل و (ز).
(١٦٣)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 158 159 160 161 162 163 164 165 166 167 168 ... » »»