أنبأنا أبو محمد بن صابر أنا أبو القاسم علي بن إبراهيم (1) إجازة ح وأنبأنا أبو القاسم النسيب عن رشأ أنا الشريف أبو جعفر مسلم والحسن الجعفري نا أبو العباس أحمد بن الحسن بن إسحاق بن عتبة الرازي نا علي بن (2) بن يونس يعني قال نا (3) الرياشي نا الأصمعي قال بلغنا أن عمران بن حطان كان ضيفا لروح بن الزنباع فذكره روح لعبد الملك بن مروان فقال له إن عندي شيخا أعلم الناس بأيام الناس وأحسنه حديثا وأكثره صلاة فقال عبد الملك ينبغي أن يكون ابن حطان قال نعم قال أعرض عليه أن يأتيني به فعرض روح عليه ذلك فأعلمه أنه ذكره لعبد الملك فأمره أن يعرض عليه المجئ فهرب عمران من روح بن زنباع وكتب إليه (4) * يا روح كم من كريم قد نزلت به * قد ظن ظنك من لخم وغسان حتى إذا خفته فارقت منزله * من بعد ما قيل عمران بن حطان قد كنت ضيفك حولا ما تروعني * فيه طوارق من إنس ولا جان حتى أردت بي العظمى فأوحشني * ما يوحش الناس من خوف ابن مروان فاعذر أخاك ابن زنباع فإن له * في الحادثات هنات ذات ألوان فإن لقيت يمانيا فمن يمن * وإن لقيت معديا فعدنان لو كنت مستغفرا يوما لطاغية * كنت المقدم في سري وإعلاني لكن أبق لي آيات مفصلة * عقد الولاية مذ طه وعمران * آخر الجزء السادس عشر بعد الخمسمئة من الفرع ذكر أبو محمد بن زبر فيما نقلته من كتاب ابنه أبي سليمان أخبرنا عبد الله بن عمرو بن سعد الوراق نا إبراهيم بن المنذر الحزامي
(٤٩٤)