قال رجل من بني تميم لعمار أيها الأجدع فقال عمار خير أذني سببت قال شعبة إنها أصيبت مع رسول الله (صلى الله عليه وسلم) قال وأنا ابن سعد (1) أنا سليمان بن داود الطيالسي ويحيى بن عباد قالا (2) أنا شعبة عن قيس بن مسلم عن طارق بن شهاب قال غزا أهل البصرة ماء وعليهم رجل من آل عطارد التميمي فأمدهم أهل الكوفة وعليهم عمار بن ياسر فقال الذي من آل عطارد لعمار يا أجدع أتريد أن تشاركنا في غنائمنا فقال عمار خير أذني سببت قال شعبة يعني أنها أصيبت مع النبي (صلى الله عليه وسلم) قال فكتب في ذلك إلى عمر فكتب عمر إنما الغنيمة لمن شهد الوقعة قال ابن سعد شعبة لم يدر (3) أنها أصيبت باليمامة قال ونا ابن سعد أنا محمد بن عمر حدثني عبد الله بن نافع عن أبيه عن ابن عمه قال رأيت عمار بن ياسر يوم اليمامة أخبرنا أبو الفضل الفضيلي وأبو المحاسن أسعد بن علي وأبو بكر أحمد بن يحيى وأبو الوقت عبد الأعلى بن عيسى قالوا أنا ابن عبد الرحمن بن المظفر أنا عبد الله بن أحمد أنا عيسى بن عمر أنا عبد الله بن عبد الرحمن بن بهرام أنا إسحاق بن إبراهيم أنا أبو هشام المخزومي نا وهيب نا داود عن عامر قال سئل عمار بن ياسر عن مسألة فقال كان هذا بعد قالوا لا قال فدعوها حتى تكون فإذا كان تجشمناها لكم أخبرنا أبو القاسم بن أبي بكر أنا أحمد بن محمد وعلي بن أحمد وأحمد ومحمد ابنا علي وعاصم بن الحسن والحسين بن أحمد قالوا أنا أبو عمر أنا أبو بكر نا جدي نا أبو سلمة موسى بن إسماعيل نا وهيب عن داود عن عامر قال سئل عمار عن مسألة فقال هل كان هذا بعد قالوا لا قال فدعوها حتى تكون فإذا كان تجشمناها لكم (4)
(٤٤٤)