جعفر وعدة من أهل بيتهم فدفن في ظهر الكوفة فقلت لأبيك لم فعل به ذلك قال (1) مخافة أن تنبشه الخوارج وغيرهم أخبرنا أبو الحسن بن قبيس نا وأبو منصور بن زريق أنا أبو بكر الخطيب (2) أنا إبراهيم بن مخلد بن جعفر المعدل أنا محمد بن أحمد بن إبراهيم الحكيمي نا أبو قلابة ح قال وأنا الحسن بن أبي بكر نا عبد الله بن إسحاق بن إبراهيم البغوي نا عبد الملك بن محمد وهو أبو قلابة الرقاشي نا الحسن بن محمد النخعي قال جاء رجل إلى شريك فقال أين قبر علي بن أبي طالب فأعرض عنه حتى سأله ثلاث مرات فقال لهم في الرابعة نقله والله الحسن بن علي إلى المدينة قال الخطيب هذا لفظ حديث البغوي وقال قال عبد الملك وكنت عند أبي نعيم فمر قوم على حمير فقلت أين يذهب هؤلاء قالوا يأتون قبر علي بن أبي طالب فالتفت إلي أبو (3) نعيم فقال كذبوا نقله الحسن بن علي إلى المدينة قال وأنا محمد بن علي بن مخلد الوراق أنا أحمد بن محمد بن عمران نا إسماعيل الصفار نا المبرد عن محمد بن حبيب قال أول من حول من قبر إلى قبر أمير المؤمنين علي حوله ابنه الحسن أخبرنا أبو منصور بن زريق أنا أبو بكر الخطيب (4) أخبرني الحسن بن أبي بكر قال كنت إلي محمد بن إبراهيم بن عمران الحوري (5) من شيراز (6) أن أحمد بن حمدان بن الخضر أخبرهم قال نا أحمد بن يونس الضبي حدثني أبو حسان الزيادي قال دفن علي بالكوفة عند قصر الإمارة عند المسجد الجامع ليل وعمي موضع قبره ويقال دفن في موضع القصر ويقال في الرحبة التي تنسب إليه ويقال في الكناسة وقال أبو حسان حدثني النخعي عن شريك أن الحسن بن علي حمله بعد صلح معاوية والحسن فدفنه بالمدينة ويقال حمله فدفنه بالثوبة ويقال دفن بالبقيع مع فاطمة بنت رسول الله (صلى الله عليه وسلم)
(٥٦٦)