تاريخ مدينة دمشق - ابن عساكر - ج ٤٢ - الصفحة ٤٥٨
عبس لحذيفة إن أمير المؤمنين عثمان (1) قد قتل فما تأمرنا قال امركم أن تلزموا عمارا قالوا إن عمارا لا يفارق عليا قال إن الحسد هو (2) أهلك للحسد وإنما ينفركم عن عمار قربه من علي فوالله لعلي أفضل من عمار أبعد ما بين (3) التراب والسحاب وإن عمارا لمن الأخيار وهو يعلم أنهم إن لزموا عمارا كانوا مع علي (4) ابن (5) الحسين المصري نا عبد الرحمن بن عمر (6) بن النحاس أنا أحمد بن محمد بن زياد نا أحمد بن يحيى بن المنذر الحجري نا أبي نا المبارك بن فضالة عن الحسن عن أبي بكرة قال لما اشتد القتال يوم الجمل ورأى علي الرؤوس تندر (7) أخذ الحسن ابنه فضمه إلى صدره ثم قال إن لله يا حسن أي خير يرجى بعد هذا إلى (8) أخبرنا أبو صادق مرشد بن يحيى وأبو عبد الله محمد بن أحمد في كتابيهما قالا أنا محمد بن الحسين بن الطفال أنا محمد بن أحمد الذهلي نا أبو أحمد محمد بن عبدوس بن كامل نا القواريري نا حماد بن زيد نا سعيد بن أبي عروبة عن قتادة عن الحسن عن قيس بن عباد قال قال علي يوم الجمل يا حسن يا حسن ليت أباك مات مذ عشرون (9) سنة قال له يا أبة قد كنت أنهاك عن هذا قال يا بني إني لم أر أن الأمر يبلغ هذا أخبرنا أبو العز أحمد بن عبيد الله أنا أبو محمد الجوهري نا أبو عمر بن حيوية نا محمد بن القاسم الأنباري حدثني أبي نا محمد بن عمران بن زياد قال قال رجل لشريك خبرني عن قول علي للحسن يوم الجمل ليت أباك كان مات قبل هذا اليوم بعشرين سنة أقاله إلا وهو شاك في أمره فقال له شريك خبرني عن قول مريم

(1) بياض بالأصل والمستدرك بين معقوفتين عن المختصر.
(2) بياض بالأصل والمستدرك عن المختصر.
(3) بياض بالأصل والمستدرك عن المختصر.
(4) بياض بالأصل والمستدرك عن المختصر لنكمل الخبر ثم بياض بالأصل الورقة بكاملها. وهنا أيضا ينتهي ما وجدناه في (ز).
(5) كذا بالأصل وقبله مباشرة بياض بالأصل الواضح لدينا أنه ورقة. وقد يكون أكثر من ذلك؟!.
(6) في المطبوعة: (عبد الرحمن بن عمرو النحاس) والذي بالأمل: قد تقرأ: (عمرو النحاس) وقي تقرأ: عمر بن النحاس.
(7) تندر الرؤوس أي تسقط.
(8) كذا بالأصل والمطبوعة.
(9) كذا بالأصل والمطبوعة.
(٤٥٨)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 453 454 455 456 457 458 459 460 461 462 463 ... » »»