وأبو كامل كلهم عن إبراهيم بن سعد عن الزهري عن عبد الله بن الأسود إلا أن يونس ومعمرا والناس أجمعين قالوا عن الزهري عن عبد الرحمن بن الأسود قال يحيى وهو الصواب ولكن إبراهيم بن سعد قال كذا عبد الله بن الأسود أخبرنا أبو القاسم بن السمرقندي أنا أبو القاسم بن مسعدة أنا أبو القاسم السهمي أنا أبو أحمد بن عدي (1) سمعت محمد ابن صالح بن يوسف (2) سمعت أبا زرعة الرازي يقول لا يقول في هذا الإسناد عبد الله بن الأسود إلا إبراهيم بن سعد قرأت على أبي القاسم بن عبدان عن أبي عبد الله محمد بن علي بن أحمد بن المبارك أنا رشأ بن نظيف أنا محمد بن إبراهيم بن محمد أنا محمد بن محمد بن داود نا عبد الرحمن بن يوسف بن سعيد بن خراش (3) قال حدثنا إبراهيم بن سعد عن ابن شهاب عن أبي بكر بن عبد الرحمن بن الحارث بن هشام عن مروان بن الحكم عن عبد الله بن الأسود بن عبد يغوث عن أبي إن من الشعر حكمة أخطأ فيه إبراهيم بن سعد وهو عبد الرحمن بن الأسود بن عبد يغوث أخبرنا أبو القاسم بن السمرقندي أنا أبو الحسين بن النقور أنا عيسى بن علي أنا عبد الله بن محمد نا سريج (4) بن يونس وشجاع بن مخلد وغيرهما قالوا ثنا الوليد بن مسلم نا الأوزاعي نا الزهري حدثني الطفيل بن الحارث وكان رجلا من أزد شنوءة وكان أخا لعائشة من أمها أم رومان قال بلغ عائشة أن ابن الزبير يقول لتنتهين عائشة عن ربيع رباعها (5) أو لأحجرن عليها فبلغ عائشة فقالت أو قاله إن لله تعالى عليها ألا تكلمه أبدا قال فهجرته فنقصه الله عز وجل في أمره كله فاستشفع عليها الناس فلم تقبل فسأل المسور بن مخرمة وعبد الرحمن بن الأسود بن عبد يغوث أن يستأذنا عليها في أمره ويكلماها ففعلا فقالت ادخلا فقالا ومن معنا فقالت ومن معكما قال وابن الزبير بينهما في ثوب فدخلا دون
(٢١٩)