روى عنه قتادة وسليمان بن طرخان التيمي وعوف الأعرابي ووفد علي يزيد بن معاوية متظلما من ابن زياد أخبرنا أبو نصر بن رضوان وأبو علي بن السبط وأبو غالب بن البنا قالوا أنا أبو محمد الجوهري أنا أبو بكر بن مالك نا بشر بن موسى نا هوذة بن خليفة نا عوف عن عبد الرحمن مولى أم برثن قال حدثني رجل كان في المشركين يوم حنين قال لما التقينا نحن وأصحاب رسول الله (صلى الله عليه وسلم) لم يقوموا لنا حلب شاة أن كفيناهم فبينا نحن نسوقهم في أدبارهم إذ انتهينا إلى صاحب البغلة البيضاء فإذا هو رسول الله (صلى الله عليه وسلم) فتلقينا عنده رجال بيض حسان الوجوه قالوا لنا شاهت الوجوه ارجعوا فرجعنا وركبوا أكتافنا فكانت إياها أنبأنا أبو علي الحداد ثم أخبرنا أبو القاسم بن السمرقندي أنا يوسف بن الحسن التفكري قالا أنا أبو نعيم الحافظ نا عبد الله بن جعفر بن أحمد بن فارس نا يونس بن حبيب نا أبو داود نا هشام عن قتادة عن عبد الرحمن بن آدم عن أبي هريرة قال (1) قال رسول الله (صلى الله عليه وسلم) الأنبياء أخوة لعلات (2) أمهاتهم شتى ودينهم واحد (3) وأنا أولي الناس بعيسى بن مريم لأنه لم يكن بينه وبيني نبي فإذا رأيتموه فاعرفوه فإنه رجل مربوع إلى الحمرة والبياض بين ممصرتين (4) كأن رأسه يقطر ولم يصبه بلل وإنه يكسر الصليب ويقتل الخنزير ويفيض المال حتى يهلك الله في زمانه الملل كلها غير الإسلام وحتى يهلك الله في زمانه مسيح الضلالة الأعور الكذاب وتقع الأمنة في الأرض حتى يرعى الأسد مع الإبل والنمر مع البقر والذئاب مع الغنم ويلعب الصبيان بالحيات فلا يضر بعضهم بعضا يبقى في الأرض أربعين سنة ثمن يموت ويصلي عليه المسلمون ويدفنونه وافقه عفان عن همام بن يحيى في ذكر الأربعين سنة أنبأنا أبو القاسم علي بن أحمد بن محمد بن بيان أنا أبو الفرج الحسين بن علي بن عبيد الله الطناجيري سنة سبع وثلاثين وأربعمئة أنا أبو حفص عمر بن أحمد بن شاهين نا
(١٧٣)