تاريخ مدينة دمشق - ابن عساكر - ج ٣٤ - الصفحة ١٥٢
بكر نا أحمد بن أبي دجانة نا إبراهيم بن عبد الرحمن القرشي ثنا أبو مسعود بن أبي حميد وفي حديث ابن باكويه بن أبي جميل وهو الصواب قال سمعت أبا سليمان الداراني يقول إنما عصى الله من عصاه لهوانهم عليه ولو كرموا عليه لحجزهم عن معاصيه (1) أخبرنا أبو القاسم بن السوسي أنا أبو الفرج الإسفرايني أنبأ طرفة الخرستاني (2) أنا عبد الوهاب الكلابي أنا أبو الجهم المشغرائي أنا أحمد بن أبي الحواري قال وسمعت أبا سليمان يقول ليس أعمال العباد التي ترضيه ولا تغضبه ولكن رضي عن قوم فاستعملهم بعمل الرضى وغضب على قوم فاستعملهم بعمل الغضب أخبرنا أبو الحسن علي بن محمد بن العلاف في كتابه وأخبرنا (3) أبو المعمر الأنصاري أنا عبد الملك بن محمد بن بشران ح (4) وأخبرنا أبو القاسم زاهر بن طاهر أنا أبو بكر البيهقي أنا أبو الحسين بن بشران قالا أنا أحمد بن إبراهيم الكندي أنا محمد بن جعفر الخرائطي نا عمر بن محمد أبو حفص النسائي قال قال أحمد بن أبي الحواري سمعت أبا سليمان الداراني يقول إنما الغضب على أهل المعاصي لجرأتهم عليها فإذا تذكرت ما يصيرون إليه من عقوبة الآخرة دخلت القلوب الرحمة لهم أخبرنا أبو القاسم إسماعيل بن محمد بن الفضل الحافظ أنبأ أبو عمرو عبد الوهاب بن (5) محمد بن إسحاق أنا والدي أبو عبد الله أنا محمد بن عبد الله بن معروف أخبرنا سهل بن علي (6) الدوري أبو علي نا أبو عمران موسى بن عيسى الجصاص قال سمعت أبا سليمان الداراني يقول جلساء الرحمن يوم القيامة من جعل فيهم خصالا الكرم والحلم والعلم والحكمة والرحمة والرقة والفضل والصفح والإحسان والعفو والبر واللطف (7)

(١) البداية والنهاية بتحقيقنا 10 / 281 وفيه: ولو عزوا عليه وكرموا لحجزهم عن معاصيه وحال بينهم وبينها.
(2) بالأصل وم: الخرستاني، والصواب بالحاء المهملة، نسبة إلى حرسنا. (انظر ياقوت والأنساب).
(3) في م: ح وأنا.
(4) زيادة عن م.
(5) عن م وبالأصل " عن " خطأ، وانظر ترجمته في سير الاعلام 18 / 440.
(6) غير واضحة بالأصل والمثبت عن م.
(7) الخبر في الحلية الأولياء 9 / 266 وفيها " الرأفة بدل الرقة، والعطف بدل والعفو.
(١٥٢)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 147 148 149 150 151 152 153 154 155 156 157 ... » »»
الفهرست