قدم دمشق وحدث بها وروى عنه أبو بكر الخطيب وخرج له الفوائد في (1) أبو الحسين محمد بن أحمد بن الأيسر وابنه أبو الحسين علي بن محمد وسهل بن بشر وأبو الحسن علي بن فريج بن المظفر بن فلفل الطبراني وأبو حفص عمر بن الحسين بن عيسى الدوني وأبو طالب عبد الرحمن بن محمد بن عبد الرحمن الشيرازي وأبو القاسم حمزة وأبو أسعد ابنا محمد الأسداباذيان (2) وأبو سعيد أحمد بن محمد الإسفيجابي (3) والشريف أبو علي الحسين بن أحمد بن عبد الله العثماني وابنه الشريف أبو محمد عبد الله وأبو عبد الله محمد بن (4) عبد الله بن النحاس وأبو البركات هبة الله بن عبد السلام عم أبي الفرج عبد بن علي وأبو الحسن جابر بن منجي بن الحسن العاملي وذكر أبو بكر الحداد أنه من أهل السنة والخير أخبرني أبو طاهر إسماعيل بن نصر بن (5) أبي نصر الطوسي المقرئ شفاها قال أنا القاضي عين الدولة أبو محمد عبد الله بن علي بن (6) عياض بن أبي عقيل بصور أنا محمد بن أحمد بن جميع أنبأ أبو روق الهزاني نا أبو الخطار يعني زياد بن محمد الحساني نا محمد بن أبي عدي عن حميد عن أنس بن مالك قال كان لأبي طلحة ابن يكنى أبا عمير فكان له نغير (7) يلعب به فمات النغير فحزن عليه فكان النبي (صلى الله عليه وسلم) إذا دخل على أم سليم قال يا أبا عمير ما فعل النغير [* * * *] قرأت بخط أبي الفرج غيث بن علي وهو فيما أجازه لي قال سمعت حمزة بن محمد الصوفي يقول خرجت أنا ووالدي ورجل يعرف بأبي حاتم الصوفي إلى الخربة فبينما نحن
(٧٢)