يعني عرق النساء وشلت إصبعه وسائر الجراح في سائر جسده وقد غلبه الغشي ورسول الله (صلى الله عليه وسلم) مكسورة رباعيتاه مشجوج (1) في وجهه قد علاه الغشي وطلحة محتملة يرجع به القهقري كلما أدركه أحد من المشركين قاتل دونه حتى أسنده إلى الشعب كتب إلي أبو محمد عبد الجبار بن محمد بن أحمد وحدثنا أبو الحسن علي بن سليمان المرادي أنبأ أبو بكر البيهقي قراءة عليه أنبأ أبو علي الروذباري أنا الحسين بن الحسن بن أيوب الطوسي أنا أبو حاتم الرازي نا محمد بن عبد الرحمن الجعفي أنا أبو أسامة عن موسى بن عبيد الله بن إسحاق بن طلحة بن عبيد الله عن موسى بن طلحة قال قال طلحة لقد خرجت مع رسول الله (صلى الله عليه وسلم) في جسدي كله حتى لقد خرجت في ذكري أنبأنا أبو سعد المطرز وأبو علي الحداد قالا أنا أبو نعيم الحافظ ثنا أبو حامد أحمد بن محمد بن جبلة نا محمد بن إسحاق نا محمد بن سهل بن زنجلة ثنا أبي صالح الخراساني نا سليمان بن أيوب بن سليمان بن عيسى بن 3 موسى بن طلحة حدثني أبي عن جدي عن أخته أم إسحاق بنت طلحة قالت لقد سمعت أبي وهو يقول لقد عقرت يوم أحد في جميع جسدي حتى في ذكري أنبأنا أبو علي الحداد ثم أخبرنا أبو القاسم بن السمرقندي أنبأ يوسف بن الحسن قالا أنا أبو نعيم الحافظ نا عبد الله بن جعفر نا يونس بن حبيب نا أبو داود نا أبو بكر الهذلي نا أبو المليح الهذلي عن ابن عباس قال ذكرت طلحة لعمر فقال ذاك رجل فيه باومند أصيب يده مع رسول الله (صلى الله عليه وسلم) أخبرنا أبو المظفر بن القشيري وأبو القاسم زاهر بن طاهر قالا أنبأ أبو سعد الجنزوري (2) أنا أبو عمرو بن حمدان ح وأخبرنا أبو سهل محمد بن إبراهيم بن منصور قالا أنا أبو بكر بن المقرئ قالا أنا أبو يعلى نا عبد الأعلى ومحمد بن أبي بكر زاد ابن حمدان المقدمي قالا ثنا المعتمر بن سليمان وفي حديث ابن المقرئ حدثنا
(٨٠)