لتغشاه والنبل من كل ناحية وإن هو إلا جنة بنفسه لرسول الله (صلى الله عليه وسلم) فقال قائل إن كان يوما قد قتل فيه أصحاب رسول الله (صلى الله عليه وسلم) وأصاب رسول الله (صلى الله عليه وسلم) فيه الجراحة فقال علي أشهد لسمعت رسول الله (صلى الله عليه وسلم) يقول ليت أني غودرت مع أصحاب نخص (1) الجبل ثم قال علي لقد رأيتني يومئذ وإني لأذبهم في ناحية وأبي دجانة لفي ناحية يذب طائفة منهم وإن سعد بن أبي وقاص يذب طائفة منهم حتى فرج الله ذلك كله ولقد رأيتني وانفردت منهم فرقة خشناء فيل (2) عكرمة بن أبي جهل فدخلت وسطهم بالسيف فضربت به واشتملت علي حتى أفضيت إلى أمرهم ثم كررت فيهم الثانية حتى رجعت من حيث جئت ولكن الأجل استأخر ويقضي الله أمرا كان مفعولا أخبرنا أبو القاسم علي بن إبراهيم أنبأ رشأ بن نظيف أنا الحسن بن إسماعيل نا أحمد أبن مروان نا محمد بن عبد العزيز نا أبي نا حسين الجعفي عن (3) زائدة عن بيان عن قيس قال رأيت إصبع طلحة بن عبيد الله التي وقى بها رسول الله (صلى الله عليه وسلم) شلاء (4) أخبرنا أبو الفتح يوسف بن عبد الواحد أنا شجاع بن علي أنا أبو عبد الله بن منده أنا محمد بن يعقوب نا أبو البختري عبد الله بن شاكر نا حسين بن علي الجعفي ثنا زائدة عن بيان بن بشر عن قيس بن أبي حازم قال رأيت إصبع طلحة بن عبيد الله التي وقى بها رسول الله (صلى الله عليه وسلم) شلاء أخبرناه أبو القاسم بن السمرقندي أنا أبو الحسين بن النقور وأبو القاسم بن البسري وأبو نصر الزينبي ح وأخبرناه أبو نصر بن رضوان أنا أبو القاسم بن البسري قالوا أنا أبو طاهر المخلص ح وأخبرناه أبو القاسم بن السمرقندي أنا أبو الحسين بن النقور وأبو القاسم بن البسري أنا عيسى بن علي أنا عبد الله بن محمد نا عثمان بن أبي شيبة نا
(٧٨)