أنبأنا أبو علي الحداد وجماعة قالوا أنا أبو بكر بن ريذة ثنا سليمان بن أحمد الطبراني نا محمد بن أحمد بن محمد بن أبي بكر المقدمي نا عبد الله بن شبيب المدني نا إبراهيم بن يحيى بن هاني السجزي حدثني أبي عن حازم بن الحسين عن عبد الله بن أبي بكر عن الزهري عن عبيد الله بن عبد الله بن عتبة عن ابن عباس قال أسلمت أم أبي بكر وأم عثمان وأم طلحة وأم الزبير وأم عبد الرحمن بن عوف وأم عمار بن ياسر أخبرنا أبو بكر محمد بن عبد الباقي أنا الحسين بن علي أنا أبو عمر بن حيوية أنا أحمد بن معروف أنا الحسين بن الفهم نا محمد بن سعد قال أخبرنا محمد بن عمر قال (1) حدثنا فائد مولى عبد الله بن علي بن أبي رافع عن عبد الله بن سعد عن أبيه قال لما ارتحل رسول الله (صلى الله عليه وسلم) من الخرار في هجرته إلى المدينة فكان الغد لقيه طلحة بن عبيد الله جائيا من الشام في عير فكسا رسول الله (صلى الله عليه وسلم) وأبا بكر من ثياب الشام وخبر رسول الله (صلى الله عليه وسلم) أن من المدينة من المسلمين قد استبطأوا رسول الله (صلى الله عليه وسلم) فعجل رسول الله (صلى الله عليه وسلم) السير ومضى طلحة إلى مكة حتى فرغ من حاجته ثم خرج بعد ذلك مع (2) آل أبي بكر فهو الذي قدم بهم المدينة أخبرنا أبو غالب وأبو عبد الله قالا أنا أبو جعفر أنا أحمد بن سليمان نا الزبير قال وحدثني إسماعيل بن أبي أويس حدثني محمد بن إسماعيل أخبرني عبد الله بن محمد بن عمر بن علي عن أبيه أن رسول الله (صلى الله عليه وسلم) آخى بين أصحابه بمكة قبل الهجرة آخا بين طلحة والزبير (3) قال وثنا الزبير قال وحدثني محمد بن فضالة حدثني عبد الله بن زياد بن سمعان حدثني محمد بن مسلم بن شهاب قال كان رسول الله (صلى الله عليه وسلم) مقدمه المدينة مهاجرا قد آخى بين المهاجرين والأنصار يتوارثون دون ذوي الأرحام حين نزلت آية لفرائض " وأولوا الأرحام بعضهم أولى ببعض في كتاب الله (4) " فآخى بين طلحة بن
(٦٦)