عبيد الله أدم كثير الشعر ليس بالجعد ولا بالسبط حسن الوجه دقيق العرنين إذا مشى أسرع وكان لا يغير شيبه قتل يوم الجمل في جمادى سنة ست وثلاثين أخبرنا أبو بكر محمد بن عبد الباقي أنا الحسن بن علي نا أبو عمر بن حيوية أنا أحمد بن معروف نا الحسين بن الفهم نا محمد بن سعد أنا محمد بن عمر قال سمعت من يصف طلحة قال كان رجلا ح وأخبرنا أبو بكر محمد بن شجاع أنا أبو عمر بن منده أنا الحسن بن محمد بن أحمد أنا أحمد بن محمد بن عمر نا أبو بكر بن أبي الدنيا نا محمد بن سعد قال قال محمد بن عمر يعني الواقدي وكان طلحة رجلا أدم كثير الشعر ليس بالجعد القطط ولا بالسبط حسن الوجه دقيق العرنين إذا مشى أسرع وكان لا يغير شعره وقد روى عن أبي بكر وعمر وقد أسلمت أم طلحة بعد ذلك أخبرنا أبو عبد الله الفراوي أنا أبو بكر البيهقي أنا الحاكم أبو عبد الله الحافظ أنا أبو عبد الله محمد بن أحمد بن بطة نا الحسين بن الجهم نا الحسين بن الفرج ثنا محمد بن عمر ح وأخبرنا أبو بكر محمد بن عبد الباقي واللفظ له قالوا أنا أبو محمد الجوهري أنا أبو عمر بن حيوية أنا أحمد بن معروف نا الحسين بن محمد الفقيه نا محمد بن سعد أنا محمد بن عمر حدثني الضحاك بن عثمان عن (3) مخرمة بن سليمان الوالبي عن إبراهيم بن محمد أبن طلحة قال قال طلحة بن عبيد الله حضرت سوق بصرى فإذا راهب في صومعته يقول سلوا أهل هذا الموسم أفيهم أحد من أهل الحرم قال طلحة نعم أنا فقال هل ظهر أحمد بعد قال قلت ومن أحمد قال ابن عبد الله بن عبد المطلب هذا شهره الذي يخرج فيه وهو آخر الأنبياء ومخرجه من الحرم ومهاجره إلى نخل وحرة وسباخ فإياك أن تسبق إليه قال طلحة فوقع في قلبي ما قال فخرجت سريعا حتى قدمت مكة فقلت هل كان من حدث قالوا نعم محمد أبن عبد الله الأمين تنبأ وقد تبعه ابن أبي قحافة قال فخرجت حتى دخلت على
(٦٤)