بقوم فقال نعيمان لهم تشترون مني عبدا لي قالوا نعم قال إنه عبد له كلام وهو قائل لكم لست بعبد أنا ابن عمه فإن كان إذا قال لكم هذا تركتموه فلا تشتروه ولا تفسدوا علي عبدي قالوا لا بل نشتريه ولا ننظر في قوله فاشتروه منه بعشر قلائص ثم جاؤه ليأخذوه فامتنع منهم فوضعوا في عنقه عمامة فقال لهم إنه يتهزأ ولست بعبده فقالوا قد أخبرنا خبرك ولم يسمعوا كلامه فجاء أبو بكر الصديق فأخبروه خبره فاتبع القوم فأخبرهم أنه يمزح ورد عليهم القلائص وأخذ سليطا منهم فلما قدموا على النبي (صلى الله عليه وسلم) أخبروه الخبر فضحك من ذلك رسول الله (صلى الله عليه وسلم) وأصحابه عليهم السلام حولا أو أكثر (1).
كذا قال والمحفوظ سويبط لا سليط وسيأتي في موضعه