مهران عن رجل من عبد القيس قال رأيت سلمان في سرية هو أميرها على حمار وعليه سراويل وخدمتاه تذبذان والجند يقولون قد جاء الأمير فقال سلمان إنما الخير والشر بعد اليوم كتب إلي أبو طالب رضي الله تعالى عنه عبد القادر بن محمد بن يوسف أخبرنا إبراهيم بن عمر البرمكي ح وحدثنا أبو المعمر المبارك بن أحمد الأنصاري أخبرنا المبارك بن عبد الجبار أخبرنا أبو إسحاق البرمكي وأبو الحسن علي بن عمر بن الحسن قالا أخبرنا أبو عمر بن حيوية أخبرنا عبيد الله بن عبد الرحمن بن محمد السكري حدثنا أبو محمد عبد الله بن مسلم بن قتيبة الدينوري قال في حديث سلمان أنه كان في سرية وهو أميرها على حمار وعليه سراويل وخدمتاه تذبذان يرويه وكيع عن جعفر بن برقان عن حبيب بن أبي مرزوق عن ميمون بن مهران عن رجل من عبد القيس أصل الخدمة الحلقة ولذلك قيل للخلخال خدمة ويقال لكل ما سد مكان الخلخال خدمة أيضا قال زهير يذكر الخيل ترقى وتعقد في أرساغها الخدم (1) يعني سيور المعاذات يعقد في أرساغها ويقال للبقر الوحشية مخدمة لأن في سوقها خطوطا من سواد مستديرة كالخدام ويقال لموضع الخلخال من الساق المخدم للمرأة والرجل ولست أدري ما خدمتا سلمان فإن لم يكن هناك حلقتان في لجام أو غيره فإني أراه أراد أن ساقيه تتحركان فسماهما خدمتين أو كانت موضع الخدمتين من النساء كما يقال المخدم من الرجل وهو لا يلبس الخلخال والعرب تسمي الشئ باسم الشئ إذا كان معه أو بسببه كقولهم للوضاح كشح لأنه يقع على كشح المرأة قال أبو ذؤيب كأن الظباء كشوح النساء * ء يطفون فوق ذراه جنوحا (2)
(٤٣١)