قال دعاة الضلالة فإن لقيت لله يومئذ خليفة في الأرض فالزمه وإن أخذ مالك وضرب ظهرك فاهرب في الأرض جد هربك حتى يدركك الموت وأنت عاض على أصل شجرة قلت فما بعد دعاة الضلالة (1) قال الدجال قلت فما بعد الدجال قال عيسى ابن مريم قلت فما بعد عيسى ابن مريم عليه السلام قال ما لو أن رجلا أنتج فرسا لم يركب ظهرها حتى تقوم الساعة [* * * *] هذه الترجمة زادها القاسم 1968 الخضر بن شبل بن الحسين (2) بن عبد الواحد أبو البركات بن أبي طاهر الحارثي الفقيه الشافعي المعروف بابن عبد (3) سمع أبا القاسم النسيب وأبا الحسن الموازيني وأبا طاهر الحنائي وأبا الوحش المقرئ وجماعة كثيرة من مشايخ دمشق وصحب الفقيه أبا الحسن بن قبيس وتفقه على الفقيه أبي الحسن السلمي (4) وأبي الفتح المصيصي وكتب كثيرا من الحديث والفقه ودرس الفقه في سنة ثمان عشرة وخمسمائة في حلقة ابن الفرات وأفتى وكان شديد الفتوى واسع المحفوظ ثبتا في روايته نزه النفس ذا مروءة ظاهرة ودرس في المدرسة المجاهدية (5) مدة ثم ترك التدريس بالزاوية الغربية ووقف عليه نور الدين رحمه الله مدرسته التي تلي باب الفرج (6)
(٤٣٦)