تاريخ مدينة دمشق - ابن عساكر - ج ١٦ - الصفحة ١٦٦
قبل هذا وهذا وهم قد تم فإن أبا أسامة حماد بن أسامة روى عن والد الأول عبد الرحمن بن يزيد بن تميم وكان قد قدم عليهم الكوفة فكان يقول في نسبه عبد الرحمن بن يزيد بن جابر يهم في ذلك وابنه خالد هذا أراه سكن الكوفة يروي عنه أهلها ولا أعرف للشاميين عنه رواية فوهم عبيد بن يعيش في تسمية جده جابرا كما وهم أبو أسامة 1900 خالد بن عبد الرحمن (1) سمع عمر بن عبد العزيز روى عنه داود بن عبد الرحمن العطار أخبرنا أبو القاسم زاهر بن طاهر أنا أبو بكر أحمد بن الحسين البيهقي وأبو نصر عبد الرحمن بن علي بن محمد بن موسى قالا أنا أبو الحسين بن بشران أنا أبو علي بن صفوان نا ابن أبي الدنيا نا أحمد بن إبراهيم بن كثير نا أبو إسحاق الطالقاني عن الفضل بن موسى عن داود بن عبد الرحمن عن خالد بن عبد الرحمن قال كنا في عسكر سليمان بن عبد الملك فسمع غناء من الليل فأرسل إليهم (2) بكرة فجئ بهم فقال إن الفرس لتصهل (3) فتستودق (4) له الرمكة (5) وإن الفحل ليخطر فتضبع (6) له الناقة وإن التيس لينب فتستحرم (7) له العنز وإن الرجل ليتغنى فتشتاق إليه المرأة ثم قال اخصوهم فقال عمر بن عبد العزيز هذا مثلة ولا يحل فخلى سبيلهم

(1) ترجمته في بغية الطلب 7 / 3088.
(2) الأصل إليه، والمثبت عن ابن العديم.
(3) الأصل: " ليصل " والمثبت عن ابن العديم.
(4) الأصل: فتستردق، والصواب ما أثبت، وتستودق: أي ترغب بالفحل.
(5) الرمكة الفرس، البرذونة التي تتخذ للنسل.
(6) الأصل: " فتضع " والصواب ما أثبت، وضبعت الناقة أرادت الفحل.
(7) استحرمت العنز: رغبت بالتيس.
(١٦٦)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 161 162 163 164 165 166 167 168 169 170 171 ... » »»
الفهرست