أحضرني القدح ممتثلا لأمر الوزير أيده الله ومنقادا إلى طاعته وقد أنفذته مع رقعتي هذه فأجابه أبو الصقر قد وصل القدح وحسن موقعه منا فليفت الحسن متنجزا ما وعدته أفي له بذلك إن شاء الله فلقيه الحسن فصرفه وأحسن إليه قال رشأ أخبرنا إبراهيم بن علي بن إبراهيم البغدادي نا محمد بن يحيى الصولي نا عون بن محمد نا إسماعيل بن العباس قال كان الحسن بن رجاء الكاتب يهوى جارية من القيان وكان إسماعيل بن بلبل يهواها فذكر معنى هذه الحكاية وذكر الأبيات بأسرها وقال بعد الأبيات فلما قرأ إسماعيل بن بلبل الأبيات وأخذ القدح رق له فقلده أصبهان وأخرجه إليها (1).
(٩٠)