جعفر بن سليمان وقطن بن كبير (1) النهشلي وأبو (2) يعقوب العنبري ومحمد بن الحسين الأنصاري سلف أبي نواس انه ولد يعني أبا نواس في سنة خمس وأربعين ومائة ومات سنة ست وتسعين ومائة وقال أبو هفان حدثني محمد بن حرب بن خلف بن مهزم (3) وهو عم أبي هفان وأخبرنا سليمان (4) سخطة والبربري (5)، والجماز (6) البصريون ويوسف بن الداية وعلي بن أبي خلصة (7)، وأبو دعامة البغذاذيون أن أبا نواس ولد بالأهواز بالقرب من الجبل المقطوع سنة ست وثلاثين ومائة ومات ببغداد في سنة خمس وتسعين ومائة وكان عمره تسعا وخمسين سنة ودفن في مقابر الشونيز (9) في تل اليهود ذكر أحمد بن كامل القاضي قال وفي سنة خمس وتسعين مات الحسن بن هانئ الشاعر الماجن الخليع وبلغ خمسا وخمسين سنة كان مولده بالأهواز سنة أربعين ومائة وكان أبوه من أهل دمشق من الجند من رجال مروان بن محمد فصار إلى الأهواز (10) فتزوج امرأة من أهلها يقال لها جلبان (11) فولدت له أبا نواس وأخاه أبا معاذ ثم صار أبو نواس إلى البصرة (12) فتأدب في مسجدها ولزم خلفا الأحمر وصحب يونس بن حبيب الجرمي النحوي
(٤٦٤)