الحسن بن أسامة فباعها قرأت على أبي غالب بن البنا عن أبي محمد الجوهري أنا أبو عمر بن حيوية إجازة أنا سليمان بن إسحاق بن إبراهيم الجلاب نا حارث بن أبي أسامة نا محمد بن سعد قال (1) في الطبقة الثانية من أهل المدينة الحسن بن أسامة بن زيد بن حارثة روى عنه ابنه محمد بن الحسن وغيره وكان قليل الحديث أنبأنا أبو الغنائم بن النرسي ثم حدثنا أبو الفضل بن ناصر أنا أبو الفضل بن خيرون وأبو الحسين بن الطيوري وأبو الغنائم واللفظ له قالوا أنا أبو أحمد زاد ابن خيرون وأبو الحسين الأصبهاني قالا أنا أحمد بن عبدان أنا محمد بن سهل قال أنا محمد بن إسماعيل قال (2) الحسن بن أسامة بن زيد بن حارثة بن شراحيل مولى النبي (صلى الله عليه وسلم) عن أبيه أنه طرق النبي (صلى الله عليه وسلم) لبعض الحاجة ليلة قاله لي عبد الرحمن بن شيبة عن ابن أبي فديك عن موسى بن يعقوب عن عبد الله بن أبي بكر بن زيد بن المهاجر عن مسلم بن أبي سهل النبال حديثه (3) عن أهل المدينة قرأت على أبي غالب بن البنا عن أبي محمد الجوهري أنا أبو عمر بن حيوية أنا أحمد بن معروف نا الحسين بن الفهم نا محمد بن سعد (4) أنا محمد بن عمر قال خاصم ابن أبي الفرات مولى أسامة بن زيد بن الحسن بن أسامة بن زيد ونازعه فقال له ابن أبي الفرات في كلامه يا ابن بركة يريد أم أيمن فقال الحسن اشهدوا ورفعه إلى أبي بكر بن محمد بن عمرو بن حزم وهو يومئذ قاضي المدينة أو وال (5) لعمر بن عبد العزيز وقص عليه قصته فقال أبو بكر لابن أبي الفرات ما أردت إلى قولك يا ابن بركة قال سميتها باسمها قال أبو بكر إنما أردت بهذا التصغير بها وحالها من الإسلام حالها ورسول الله (صلى الله عليه وسلم) يقول لها يا أمه ويا أم أيمن لا أقالني الله إن أقلتك فضربه سبعين سوطا (6)
(٢٧)