النبي (صلى الله عليه وسلم) كان يصلي فجاء الحسن فركب على ظهره فقيل له انك تصنع بهذا شيئا ما رأيناك تصنع بأحد فقال إن ابني هذا سيد ويصلح الله به بين فئتين من المسلمين (1) [* * * *] قال الحسن فما أهريق في ولايته محجمة من دم كذا قال وهاشم بن القاسم إنما يرويه عن المبارك نفسه ومحمد بن راشد مزيد فيه أخبرناه أبو القاسم بن الحصين أنا أبو علي بن المذهب أنا أحمد بن جعفر نا عبد الله (2)، حدثني أبي نا هاشم نا المبارك نا الحسن نا أبو بكرة قال كان رسول الله (صلى الله عليه وسلم) يصلي بالناس وكان الحسن بن علي عليهما السلام يثب على ظهره إذا سجد ففعل ذلك غير مرة فقالوا له والله انك لتفعل بهذا شيئا ما رأيناك تفعله بأحد قال المبارك فذكر شيئا ثم قال إن ابني هذا سيد وسيصلح الله تبارك وتعالى به فئتين من المسلمين [* * * *] فقال الحسن (3): والله والله (4)، بعد أن ولي لم يهراق في خلافته ملء محجمة من دم وأخبرناه أبو سهل محمد بن إبراهيم أنا أبو الفضل الرازي أنا جعفر بن عبد الله نا محمد بن هارون نا محمد بن إسحاق أنا عفان بن مسلم عن المبارك بن فضالة عن الحسن عن أبي بكرة أن رسول الله (صلى الله عليه وسلم) كان يصلي فإذا سجد وثب الحسن على ظهره أو على عنقه فرفع رأسه رفيقا لئلا يصرع ففعل ذلك غير مرة فلما قضى صلاته قالوا يا رسول الله رأيناك تصنع شيئا ما رأيناك صنعته قال إنه ريحانتي من الدنيا وان ابني هذا سيد وعسى الله أن يصلح به بين فئتين من المسلمين يعني الحسن بن علي [* * * *] وأخبرناه عاليا أبو القاسم بن السمرقندي أنا أبو محمد الصريفيني أنا أبو القاسم بن حبابة
(٢٣٦)