وشكوت إليه تأخر المال عني فقال أدعوت بدواة لتكتب إلى مخلوق مثلك تذكره ذلك قلت نعم يا رسول الله فكيف اصنع قال قل اللهم اقذف في قلبي رجاك واقطع رجائي عن من سواك حتى لا أرجوا أحدا غيرك اللهم وما ضعفت عنه قوتي وقصر عنه عملي ولم تنته إليه رغبتي ولم تبلغه مسألتي ولم يجر على لساني مما أعطيت أحدا من الأولين والآخرين من اليقين فخصني به يا رب العالمين قال فوالله ما ألححت به أسبوعا حتى بعث إلي معاوية ألف بألف وخمس مائة ألف فقلت الحمد لله الذي لا ينسى من ذكره ولا يخيب من دعاه فرأيت النبي (صلى الله عليه وسلم) في المنام فقال يا حسن كيف أنت فقلت بخير يا رسول الله وحدثته حديثي فقال يا بني هكذا من رجا الخالق ولم يرج المخلوق قرأت على أبي محمد عبد الكريم بن حمزة عن عبد العزيز بن أحمد أنا مكي بن محمد بن الغمر أنا أبو سليمان بن زبر أنا أبي أبو محمد نا عبد الله بن عمرو بن أبي سعد نا ربيع (1) بن سلمة نا معمر بن المثنى حدثني أبو جدي عن سعد بن طريف عن الأصبغ بن نباتة قال ولدت فاطمة ابنها الحسن بن علي للنصف من شهر رمضان سنة ثلاث من الهجرة أخبرنا أبو بكر محمد بن عبد الباقي أنا الحسن بن علي أنا أبو عمر بن حيوية أنا أحمد بن معروف نا الحسين بن الفهم نا محمد بن سعد قال قال محمد بن عمر ولد الحسن بن علي بن أبي طالب في النصف من شهر رمضان سنة ثلاث من الهجرة أخبرنا أبو غالب محمد بن الحسن أنا محمد بن علي أنا أحمد بن إسحاق نا أحمد بن عمران نا موسى بن زكريا نا خليفة بن خياط (2) قال وفيها يعني سنة ثلاث من الهجرة ولد الحسن بن علي بن أبي طالب للنصف من شهر رمضان أنبأنا أبو سعد المطرز وأبو علي الحداد قالا أنا أبو نعيم نا أحمد بن محمد بن جبلة نا محمد بن إسحاق نا أبو الأشعث نا زهير بن العلاء نا سعيد بن
(١٦٧)