الحسين أنا عبد الله بن جعفر نا يعقوب قال قال ابن بكير قال الليث وفيها يعني سنة خمس وعشرين ومائة قتل بلج بن بشر حين أجاز ابن قطن إلى أهل الأندلس أميرا عليهم ثم مات بلج بعد شهرين ثم افترق أهل الأندلس على أربعة امراء حتى أرسل إليهم حنظلة بأمير يدعى أبا الخطار الكلبي فجمعهم أخبرنا أبو القاسم صدقة بن محمد بن الحسين بن المحلبان سبط ابن السياف قال قال لنا أبو عبد الله محمد بن أبي نصر الحميدي في كتاب تاريخ الأندلس تصنيفه (1) حسان (2) بن ضرار الكلبي ذكره أبو القاسم الحسن بن بشر الآمدي (3) فقال أبو الخطار الكلبي هو الحسام بن ضرار بن سلامان بن خثيم (4) بن جعول بن ربيعة بن حصن بن ضمضم بن عدي بن حناب شاعر فارس وهو القائل (5) * فليت ابن جواس يخبر انني * سعيت به مسعى (6) امرئ غير غافل قتلت به تسعين تحسب انهم * جذوع نخيل (7) صرعت (8) بالمسائل ولو كانت الموتى تباع اشتريته * بكفي ولا اخلست (9) منها أناملي * وذكره الكلبي في جمهرة النسب فقال حسام بن ضرار الكلبي من بني خيثم بن ربيعة بن حصن بن ضمضم بن طفيل بن عمرو بن ثعلبة بن الحارث بن حصن بن ضمضم بن عدي بن جناب بن هبل بن عبد الله بن كنانة بن بكر بن عوف بن عذرة بن زيد اللات بن رفيدة بن ثوب بن كلب بن وبرة يكنى الحسام أبا الخطار وكان أمير الأندلس وليها من قبل (10) أميرها عبد الملك بن قطن وبعد الاختلاف الواقع في الأمر بعده في أيام هشام بن عبد الملك من قبل حنظلة بن صفوان أمير إفريقية وما والاها
(٤٥٤)