محمد بن عبد الله بن حمدون أنا أبو حامد بن الشرقي أنا محمد بن يحيى الذهلي ح وأخبرنا أبو سعد بن البغدادي أنا إبراهيم بن محمد بن إبراهيم أنا إبراهيم بن عبد الله بن خرشيذ قوله أنا أبو بكر النيسابوري نا محمد بن يحيى نا الربيع بن روح نا عبد السلام بن عبد القدوس عن أبيه عن الزهري عن عروة عن عائشة قالت مشت الأنصار إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم فقالوا يا رسول الله أن قومك قد تناولوا منا فإن أذنت لنا أن نرد عليهم فعلنا فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم ما أكره أن تنصروا ممن ظلمكم وعليكم بابن أبي قحافة فإنه اعلم القوم بهم قال فمشوا إلى عبد الله بن رواحة فقالوا أن النبي صلى الله عليه وسلم قد أذن لنا أن ننتصر من قريش زاد الذهلي فقل وقالوا فقال عبد الله بن رواحة في ذلك شعرا فلم يبلغ ذلك منهم الذي أرادوا فأتوا كعب بن مالك فقالوا أن النبي صلى الله عليه وسلم قد أذن لنا أن ننتصر من قريش فقال كعب في ذلك شعرا هو أمتن من شعر عبد الله بن رواحة فلم يبلغ منهم الذي أرادوا فأتوا حسان بن ثابت فقالوا له أن النبي صلى الله عليه وسلم قد أذن لنا أن ننتصر من قريش زاد الذهلي فقل وقالوا فقال حسان لست فاعلا حتى اسمع ذلك من نبي الله صلى الله عليه وسلم فانطلق معهم حتى أتى رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال أي رسول الله صلى الله عليه وسلم وقال الذهلي يا رسول الله أنت أذنت لهؤلاء فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم ما أكره أن ينتصروا ممن ظلمهم وأنت يا حسان لم تزل وقال الذهلي لن تزال مؤيدا بروح القدس ما نافحت عن رسول الله صلى الله عليه وسلم وفي حديث الترمذي ما كافحت رآه غيره عن الزهري فقرن بعروة أبا سلمة بن عبد الرحمن [2993] أخبرنا أبو سعد أحمد بن محمد بن البغدادي أنا أبو منصور بن شكرويه ومحمد بن أحمد بن علي السمسار قالا أنا إبراهيم عبد الله بن محمد نا أبو عبد الله المحاملي نا عبد الله بن شبيب حدثني أحمد بن محمد بن عبد العزيز قال وجدت في كتاب أبي عن الزهري عن أبي سلمة بن عبد الرحمن وعروة بن الزبير عن عائشة قالت قدم رسول الله صلى الله عليه وسلم المدينة فهجته قريش وهجوا الأنصار معه فأتى المسلمون كعب بن مالك فقالوا أجب عنا قال استأذنوا إلي رسول الله صلى الله عليه وسلم فأذن له رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال وأحسن وأجمل ولم يبلغ حاجتنا فقال فجاءوا إلى حسان بن ثابت فقالوا أجب عنا فقالوا استأذنوا إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم ادعوه
(٣٩٢)