بكف ابن مروان حييت وناشني * إلهي من دهر كثير العجائب * فلما أنشد عبد الملك قال أحسنت ويحك يا ابن سالم هل كنت هيأت شيئا مما قلت قبل اليوم قال لا قال ويحك قد أمكنك القول فلا تكثر وقليل كاف خير من كثير غير شاف ثم أمر له بخلعه وأربعة آلاف وحمله وقال الزم بابي وإياك وأعراض الناس فإني أرى لك لسانا لا يدعك حتى يوقعك في ورطة يوما فاحذر أن يوردك شعرك مورد سوء يصيرك تحت كلكل هزبر أبي أشبل يضغمك ضغما لا بقية بعد ضغمة فيك فلم يلبث الأحمر بن سالم أن قدم العراق فهجا الحجاج بن يوسف وقال في هجائه ثقيف بقايا من ثمود وما لهم * أب ماجد من قيس عيلان ينسب إذ انتسبوا في قيس عيلان كذبوا * وقالوا ثمود جدكم والمغيب هم ولدوكم غير شك فيمموا * بلاد ثمود حيث كانوا وعذبوا (1) وأنت دعي يا ابن يوسف فيهم * زنيم إذا ما حصلوا تتذبذب * فطلبه الحجاج وأجعل فيه وتقدم إلى سائر عماله أن لا يفلتهم فأخذه صاحب هيت (2) ووجه به مقيدا فلما أدخل على الحجاج بن يوسف قال ما جزاؤك عندي إلا أن أعذبك بما اختاره الله لأعدائه من أليم عقابه فأحرق بالنار 562 أحنف بن قيس اسمه الضحاك باب ذكره في حرف الضاد إن شاء الله عز وجل " 563 أحنف الكلبي أحد من دعا إلى بيعة يزيد بن الوليد الناقص له ذكر 564 أحوص بن حكيم بن عمير وهو عمرو بن الأسود العنسي ويقال الهمداني (3) قيل إنه دمشقي والصحيح أنه حمصي رأى أنس بن مالك وعبد الله بن بسر
(٣٥١)