الكلمة ثم رجعت إلى أول الأرجوزة فأنشدته من أولها إلى هذا الموضع أيضا فأعدت عليه حتى أتيت على اخرها والناس منصتون وهو يتسار بما أنشدته مستمع له فلما خرجنا من عنده إذا رجل واضع يده على منكبي فالتفت فإذا عقال بن شبة فقال أما أنت فقد سررت أمير المؤمنين وإن التأم الأمر على ما نحب فلعمري لتصيبن منه خيرا وإن يك غير ذاك فابتغ نفقا في الأرض أو سلما في السماء قال فكتب له المنصور بصلة إلى الري فوجه عيسى في طلبه فلحق في طريقه فذبح وسلخ وجهه (1) وقيل قتل بعدما انصرف من الري وقد أخذ الجائزة 558 أبي بن كعب بن قيس بن عبيد ابن زيد بن معاوية بن عمرو بن مالك بن النجار وهو تيم الله بن ثعلبة بن عمرو بن الخزرج أبو المنذر الأنصاري الخزرجي ويكنى أيضا أبا الطفيل (2) سيد القراء شهد مع رسول الله (صلى الله عليه وسلم) بدرا والعقبة وغيرها من المشاهد وروى عنه أحاديث صالحة روى عنه ابن عباس وجندب بن عبد الله البجلي وعبد الرحمن بن أبزى وأنس بن مالك وعبد الله بن عمرو بن العاص وأبو هريرة وأبو أيوب الأنصاري وسهل بن سعد وسويد بن غفلة (3) وأبو عثمان النهدي وعبد الرحمن بن الأسود بن عبد يغوث وأبو العالية الرياحي وزر بن حبيش وأبو بصير العبدي (4) وعصمة (5) أبو حكيمة ومحمد والطفيل وعبد الله بنو أبي وعبد الله بن أبي بصير وعبد الرحمن بن أبي ليلى وقيس بن عباد وعمارة بن عمرو بن حزم الأنصاري والجارود بن سبرة الهذلي وأبو رافع الصائغ
(٣٠٨)