لإبراهيم بن الوليد فمكث سبعين ليلة ثم خلع (1) قال وأنا البربري عن ابن أبي السري قال قاتل مروان الجعدي سليمان بن هشام وأهل بيته حتى استوى له الأمر (2) وهرب إبراهيم بن الوليد في صفر سنة سبع وعشرين ومائة قال وكان إبراهيم مسمنا خفيف العارضين صغير العينين أبيض مشربا حمرة مقبولا وقد روي أن إبراهيم بن الوليد لما سلم الأمر لمروان بن محمد وبايعه بالخلافة تركه حيا فلم يزل حيا إلى سنة اثنتين وثلاثين ومائة فقتل حينئذ فيمن قتل من بني أمية حين زالت دولتهم وروي أن مروان لما ملك الأمر واستقام له قتله وروي أن إبراهيم خلع يوم الاثنين لأربع عشرة ليلة خلت من صفر سنة سبع وعشرين ومائة وقال علي بن محمد المدائني (3) لم يتم لإبراهيم بن الوليد الأمر كان قوم يسلمون عليه بالخلافة وقوم يسلمون عليه بالأمرة وأبى قوم أن يبايعوا له وقال بعض شعرائهم نبايع إبراهيم في كل جمعة * ألا إن أمرا أنت واليه ضائع * أخبرنا أبو بكر بن المزرفي نا أبو الحسين بن المهتدي أنا أبو أحمد
(٢٤٨)