عادته وكان يعظ بها ويذكر ثم توفي بها في ذي الحجة من سنة سبع وستين وثلاثمائة (1) ودفن بالبطحاء عند تربة الفضيل بن عياض قرأت على أبي الفضل عبد الواحد بن إبراهيم بن القرة عن أبي الحسين المبارك بن عبد الجبار بن أحمد أنا أبو مسلم عمر بن علي بن أحمد بن الليث الليثي البخاري قال سمعت أبا الحسن علي بن أبي بكر الحافظ الجرجاني يقول سمعت مسعود بن علي السجزي يقول سمعت الحاكم أبا عبد الله الحافظ يقول أبو القاسم إبراهيم بن أحمد النصرآباذي واعظ الصوفية في عصره طلب الحديث على صغر السن بخراسان والعراقين والشام ومصر وكتب الكثير وجمع وضيع أكثر أصوله وتوفي بمكة وأنا ببغداد فبيعت كتبه في داره وكشفت تلك الكتب عن أحوال والله أعلم أخبرنا أبو الحسن بن قبيس وأبو منصور بن خيرون قالا قال لنا أبو بكر الخطيب (2) إبراهيم بن محمد بن أحمد بن محمويه أبو القاسم النصراباذي النيسابوري الصوفي قدم بغداد وحدث بها عن عبد الله بن محمد بن الحسن (3) بن الشرقي وأحمد بن محمد بن يحيى بن بلال النيسابوريين زاد ابن خيرون ومحمد بن عبد الله بن عبد السلام المعروف بمكحول البيروتي وغيرهم ثم اتفقا فقالا حدثنا عنه القاضي أبو العلاء محمد بن علي الواسطي وحدثنا عنه أبو حازم العبدوي بنيسابور وكان ثقة أخبرنا أبو المظفر بن القشيري قال قال لنا أبي الأستاذ أبو القاسم (4) ومنهم أبو القاسم إبراهيم بن محمد النصراباذي شيخ خرسان في وقتة صحب الشبلي وأبا علي الروذباري والمرتعش (5) جاور بمكة سنة (6) ست وستين ومات بها سنة سبع وستين وثلاثمائة (6) وكان عالما بالحديث كثير الرواية
(١٠٥)