تاريخ مدينة دمشق - ابن عساكر - ج ٢ - الصفحة ٤١٨
أخبرنا أبو محمد بن الأكفاني نا عبد العزيز الكتاني أنا أبو محمد بن أبي نصر أنا أبو الميمون بن راشد نا أبو زرعة الدمشقي قال ورأيت أهل العلم ببلدنا يذكرون أن بمقبرة دمشق من أصحاب رسول الله (صلى الله عليه وسلم) بلال مولى أبي بكر وسهل بن الحنظلية (1) وأبو الدرداء (2) قرأت بخط أبي محمد بن الأكفاني وأنبأنيه شفاها نا الشيخ الحافظ الثقة أبو محمد عبد العزيز بن أحمد الكتاني رضي الله عنه قال لم يتفق المصران على معرفة عين قبر نبي وصحابي غير قبر نبينا محمد (صلى الله عليه وسلم) وقبر صاحبيه أبي بكر وعمر رضي الله عنهما قال ابن الأكفاني أراني الشيخ أبو محمد عبد العزيز بن أحمد الكتاني قبور الصحابة الذين بظاهر دمشق بباب الصغير أمير المؤمنين معاوية بن أبي سفيان وفضالة بن عبيد وواثلة بن الأسقع وسهل بن الحنظلية وأوس بن أوس وهم داخل الحظيرة مما يلي القبلة وأبو الدرداء خارج الحظيرة وأم الدرداء (3) خلف الحظيرة وعبد الله بن أم حرام ويعرف بابن امرأة عبادة بن الصامت محاذي طريق الجادة وجماعة يقولون أنه قبر أبي بن كعب وليس بصحيح وأم حبيبة (4) ابنة أبي سفيان أخت معاوية رضي الله عنهم زوجة رسول الله (صلى الله عليه وسلم) على قبرها بلاطة مكتوب عليها اسمها في جنب حظيرة الصحابة (5) وأختها على قبرها أيضا بلاطة مكتوب عليها وبلال بن رباح مؤذن رسول الله (صلى الله عليه وسلم) على قبره أيضا بلاطة مكتوب عليها اسمه قال وأراني (6) أيضا قبر الوليد بن عبد الملك أمير المؤمنين وأخيه مسلمة خلف الحظيرة التي فيها قبور الصحابة مقابل مقبرة أمير الجيوش على الجادة قال وأراني أيضا قبر بريهة ابنة الحسن بن علي بن أبي طالب رضي الله عنهم في قبة وقبر سكينة ابنة الحسين بن علي بن أبي طالب في قبة

(1) الحنظلية أمه، وقيل أم جده، واسمه: سهل بن الربيع بن عمرو بن عدي بن زيد (أسد الغابة).
(2) اسمه عويمر بن عامر، ويقال: عيمر بن قيس بن زيد، انظر ترجمته في أسد الغابة.
(3) هي خيرة بنت أبي حدرد، أم الدرداء، الكبري، وقيل اسمها هجيمة، وهي زوج أبي الدرداء -، انظر أسد.
الغابة. (4) في مختصر ابن منظور 1 / 303 " أم حبيب " خطأ.
(5) الزيادة عن المطبوعة.
(6) عن مختصر ابن منظور وبالأصل: وأري.
(٤١٨)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 411 412 413 414 415 416 417 418 419 420 421 » »»
الفهرست
الرقم العنوان الصفحة
1 باب سرايا رسول الله صلى الله عليه وسلم إلى الشام وبعوثه الأوائل وهي: غزوة دومة الجندل وذات أطلاح وغزوة مؤتة، وذات السلاسل 3
2 باب غزاة النبي صلى الله عليه وسلم تبوك بنفسه وذكر مكاتبة ومراسلة منها الملوك 28
3 باب ذكر بعث النبي صلى الله عليه وسلم أسامة قبل [الموت] وأمره إياه أن يشن الغارة على مؤتة ويبنى وآبل الزيت. 46
4 باب ذكر اهتمام أبي بكر الصديق بفتح الشام وحرصه عليه ومعرفة إنفاذه الامراء بالجنود الكثيفة إليه 61
5 باب ما روى من توقع المشركين لظهور دولة المسلمين 91
6 باب ذكر ظفر جيش المسلمين المظفر وظهوره على الروم بأجنادين وفحل ومرج الصفر 98
7 باب كيف كان أمر دمشق في الفتح وما أمضاه المسلمون لأهلها من الصلح 109
8 باب ذكر تاريخ وقعة اليرموك ومن قتل بها من سوقة الروم والملوك 141
9 باب ذكر تاريخ قدوم عمر - رضي الله عنه - الجابية وما سن بها من السنن الماضية 167
10 باب ذكر ما اشترط صدر هذه الأمة عند افتتاح الشام على أهل الذمة 174
11 باب ذكر حكم الأرضين وما جاء فيه عن السلف الماضية 186
12 باب ذكر بعض ما ورد من الملاحم والفتن مما له تعلق بدمشق في غابر الزمن 210
13 باب ذكر بعض أخبار الدجال وما يكون عند خروجه من الأهوال 218
14 باب مختصر في ذكر يأجوج ومأجوج 232
15 باب ذكر شرف المسجد الجامع بدمشق وفضله وقول من قال أنه لا يوجد في الأقطار مثله 236
16 باب معرفة ما ذكر من الامر الشائع الزائغ من هدم الوليد بقية من هدم الوليد بقية من كنيسة مريحنا وإدخاله إياها في الجامع 249
17 باب ما ذكر في بناء المسجد الجامع واختيار بانيه وموضعه على سائر المواضع 257
18 باب كيفية ما رخم وزوق ومعرفة كمية المال الذي عليه أنفق 266
19 باب ذكر ما كان عمر بن عبد العزيز هم برقم رده على النصارى حين قاموا في طلبه 273
20 باب ذكر ما كان في الجامع من القناديل والآلات ومعرفة ما عمل فيه وفي البلد بأسره من الطلسمات 278
21 باب ما ورد في أمر السبع وكيف كان ابتداء الحضور فيه والجمع 282
22 باب ذكر معرفة مساجد البلد وحصرها بذكر التعريف لها والعدد 286
23 باب ذكر فضل المساجد المقصودة بالزيارة كالربوة ومقام إبراهيم وكهف جبريل والمغارة 323
24 باب في فضل مواضع بظاهر دمشق وأضاحيها وفضل جبال تضاف إليها ونواحيها 342
25 باب ذكر عدد الكنائس أهل الذمة التي صالحوا عليها من سلف من هذه الأمة 353
26 باب ذكر بعض الدور التي كانت داخل السور 359
27 باب ما جاء في ذكر الأنهار المحتفرة للشرب وسقي الزرع والأشجار 369
28 باب ما ورد عن الحكماء والعلماء في مدح دمشق بطيب الهواء وعذوبة الماء 390
29 باب ذكر تسمية أبوابها ونسبتها إلى أصحابها أو أربابها 407
30 باب ذكر فضل مقابر أهل دمشق وذكر من [بها من] الأنبياء وأولى السبق 410