تاريخ مدينة دمشق - ابن عساكر - ج ٢ - الصفحة ٤١٢
وقد جاء في فضل المغائر (1) التي يدفنون فيها من الأخبار ما أخبرنا أبو القاسم بن السمرقندي أنا أبو بكر بن الطبري أنا أبو الحسين بن الفضل أنا عبد الله بن جعفر نا يعقوب بن سفيان حدثني محمد بن مقاتل المروزي نا أوس وهو ابن عبد الله بن بريدة عن أخيه أظنه عن أبيه قال مات أبي بمرو وقبره بحصين (2) قال وقال لي أبي سمعت رسول الله (صلى الله عليه وسلم) يقول من مات من أصحابي بأرض فهو قائدهم يوم القيامة [500] كذا رواه بالشك ورواه غيره عن أوس فلم يشك فيه حدثناه أبو سعد عبد الكريم بن محمد بن منصور السمعاني وأبو بكر محمد بن عمر وأخبرني أبو الفتح محمد بن عبد الرحمن بن أبي بكر بن أبي توبة الكشميهني وابناه أبو عبد الرحمن محمد وأبو المظفر منصور وأبو الفتح مسعود أنبأ محمد بن أبي منصور المسعوديان وأبو العلاء صاعد بن منصور بن أحمد السرخسي وأبو القاسم محمود بن ميمون بن عبد الله بن الدبوسي بمرو قالوا أنا أبو منصور محمد بن علي بن محمود الكراعي (3) المروزي أنا جدي لأمي أبو غانم أحمد بن علي بن الحسين (4) الكراعي أنا أبي أبو الحسن علي بن الحسين أنا أبو عبد الرحمن عبد الله بن مسعود بن سليمان المروزي بمرو أخبرني أحمد بن عبد الله بن بشير نا أوس بن عبد الله حدثني أخي عن عبد الله بن بريدة عن أبيه بريدة قال قال رسول الله (صلى الله عليه وسلم) أيما رجل من أصحابي مات ببلدة فهو إمامهم يوم القيامة [501] هذا إسناد غريب ورجاله كلهم مراوزة وقوله أوس بن عبد الله بن عبد الله وهم فهو أوس بن عبد الله بن بريدة وقد أخبرناه على الصواب عاليا من غير وهم أبو محمد بن الأكفاني نا عبد العزيز الكتاني أنا عبد الوهاب بن جعفر الميداني نا أبو عبد الله محمد بن

(1) كذا بالأصل " المغائر " وفي خع ومختصر ابن منظور: " المقابر " وقد صوبناها في عنوان الباب.
(2) الحصين مصغر، بليدة على نهر الخابور، كذا في ياقوت؟!.
(3) الكراعي بضم الكاف وفتح الراء، هذه النسبة إلى بيع الأكارع والرؤوس.
(4) بالأصل والمطبوعة " الحسن " خطء، والصواب عن خع والأنساب (الكراعي).
(٤١٢)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 407 408 409 410 411 412 413 414 415 416 417 ... » »»
الفهرست
الرقم العنوان الصفحة
1 باب سرايا رسول الله صلى الله عليه وسلم إلى الشام وبعوثه الأوائل وهي: غزوة دومة الجندل وذات أطلاح وغزوة مؤتة، وذات السلاسل 3
2 باب غزاة النبي صلى الله عليه وسلم تبوك بنفسه وذكر مكاتبة ومراسلة منها الملوك 28
3 باب ذكر بعث النبي صلى الله عليه وسلم أسامة قبل [الموت] وأمره إياه أن يشن الغارة على مؤتة ويبنى وآبل الزيت. 46
4 باب ذكر اهتمام أبي بكر الصديق بفتح الشام وحرصه عليه ومعرفة إنفاذه الامراء بالجنود الكثيفة إليه 61
5 باب ما روى من توقع المشركين لظهور دولة المسلمين 91
6 باب ذكر ظفر جيش المسلمين المظفر وظهوره على الروم بأجنادين وفحل ومرج الصفر 98
7 باب كيف كان أمر دمشق في الفتح وما أمضاه المسلمون لأهلها من الصلح 109
8 باب ذكر تاريخ وقعة اليرموك ومن قتل بها من سوقة الروم والملوك 141
9 باب ذكر تاريخ قدوم عمر - رضي الله عنه - الجابية وما سن بها من السنن الماضية 167
10 باب ذكر ما اشترط صدر هذه الأمة عند افتتاح الشام على أهل الذمة 174
11 باب ذكر حكم الأرضين وما جاء فيه عن السلف الماضية 186
12 باب ذكر بعض ما ورد من الملاحم والفتن مما له تعلق بدمشق في غابر الزمن 210
13 باب ذكر بعض أخبار الدجال وما يكون عند خروجه من الأهوال 218
14 باب مختصر في ذكر يأجوج ومأجوج 232
15 باب ذكر شرف المسجد الجامع بدمشق وفضله وقول من قال أنه لا يوجد في الأقطار مثله 236
16 باب معرفة ما ذكر من الامر الشائع الزائغ من هدم الوليد بقية من هدم الوليد بقية من كنيسة مريحنا وإدخاله إياها في الجامع 249
17 باب ما ذكر في بناء المسجد الجامع واختيار بانيه وموضعه على سائر المواضع 257
18 باب كيفية ما رخم وزوق ومعرفة كمية المال الذي عليه أنفق 266
19 باب ذكر ما كان عمر بن عبد العزيز هم برقم رده على النصارى حين قاموا في طلبه 273
20 باب ذكر ما كان في الجامع من القناديل والآلات ومعرفة ما عمل فيه وفي البلد بأسره من الطلسمات 278
21 باب ما ورد في أمر السبع وكيف كان ابتداء الحضور فيه والجمع 282
22 باب ذكر معرفة مساجد البلد وحصرها بذكر التعريف لها والعدد 286
23 باب ذكر فضل المساجد المقصودة بالزيارة كالربوة ومقام إبراهيم وكهف جبريل والمغارة 323
24 باب في فضل مواضع بظاهر دمشق وأضاحيها وفضل جبال تضاف إليها ونواحيها 342
25 باب ذكر عدد الكنائس أهل الذمة التي صالحوا عليها من سلف من هذه الأمة 353
26 باب ذكر بعض الدور التي كانت داخل السور 359
27 باب ما جاء في ذكر الأنهار المحتفرة للشرب وسقي الزرع والأشجار 369
28 باب ما ورد عن الحكماء والعلماء في مدح دمشق بطيب الهواء وعذوبة الماء 390
29 باب ذكر تسمية أبوابها ونسبتها إلى أصحابها أو أربابها 407
30 باب ذكر فضل مقابر أهل دمشق وذكر من [بها من] الأنبياء وأولى السبق 410