شهد هذا الكتاب يوم كتب عمرو بن العاص وعياض بن غنم ويزيد بن أبي سفيان وأبو عبيدة بن الجراح ومعمر بن غياث (1) وشرحبيل بن حسنة وعمير بن سعيد ويزيد بن نبيشة وعبد الله (2) بن الحارث وقضاعي بن عامر وكتب في شهر ربيع الأول سنة خمس عشرة (3) وقرأت كتابهم فوجدته خاصة لهم وفحصت (4) عن أمرهم فوجدت فتحها بعد حصار ووجدت ما وراء حيطانها (5) لرفعة الجبل ومن كثرة الرماح (5) ونظرت في جزيتهم (6) فوجدتها وظيفة عليهم خاصة دون غيرهم فقضيت لهم بكنائسهم حين وجدتهم أهل هذا العهد وأبناء البلد بنكا تلدا ووجدت من نازعهم لفيفا طرقاء (7) عليهم وذلك لو أنهم أسلموا بعد فتحها كان لهم صرفها ومساجد ومساكن فلهم في آخر الدهر ما في أولهم (8) وقضيت لمن نازعهم بما كان لم فيها من خلية أو أبنية أو كنيسة أو كسوة أو بناء أو عرصة (9) أضافوا ذلك إليها يدفع ذلك إليهم بأعيانه إن قدر عليه أو قيمة عدل يوم ينظر فيه شهده عدد كنائس النصارى التي دخلت في صلحهم بدمشق خمس عشرة (10) كنيسة في قبلة المدينة كنيسة اليعقوص (11) وكنيسة بحضرة وكنيسة المقسلاط وكنيسة بحضرة ذكر (12) بن أبي حكيم وكنيسة بحضرة سوق الفاكهة وكنيسة بحضرة بني
(٣٥٥)