باب العرضي 1 والعوصي 2 أما العرضي بعين مضمومة 3 وراء وضاد معجمة فهو عبد الوهاب ابن الضحاك العرضي، روى عن الوليد بن مسلم وغيره، روى عنه إبراهيم بن محمد بن عرق وعبدان بن أحمد. 4 وأما العوصي بالواو والصاد المبهمة فهو [إسحاق بن يحيى العوصي،
(١) والفرضي والفرضي والفرضي.
(٢) والعوضي والقوصي.
(٣) ووقع في الأصل " مفتوحة " وبهامشه ما صورته " بضم العين قيده ض " وبالضم ضبط في الأنساب والتوضيح ومعجم البلدان وغيرها.
(٤) قال منصور " وأبو الرجاء سالم بن ثمال بن عنان العرضي، روى لنا بدمشق عن أبي يعلى حمزة بن السد ين الفارس الأنصاري، وسماعه صحيح، وعرض من قرى حمص الشام " وفي الأنساب " وأبي عبد الله سلمة بن داود العرضي من أهل سليمة، روى عنه أبي المليح الرقي وسعدان بن يحيى وإسماعيل بن عياش، روى عنه صالح بن بشر بن سلمةالطبرانيوأبو حاتم الرازي. قال بان أبي حاتم:
سمع منه أبي في الرحلة [الأولى]، وقال: سمعت أبي يقول [حدثنا سلمة] بن داود العرضي بسلمية (في النسخة: من سلمية. والتصحيح من كتا بان أبي حاتم) وكان ثقة صالح الحديث " وانظر ما يأتي في (العوضي) بالواو.
وفي المشتبه بإضافة من التوضيح " و [أما] الفرضي [بفاء وراء مفتوحتين ثم ضاد معجمة مكسورة] [فهو] أبو أحمد [عبد الله بن محمد بن أحمد] بن أبي مسلم [محمد بن علي بن مهراق الفرضي المقري البغدادي] شيخ بغداد بعد الأربعمائة والامام أبو الوليد بن الفرضي عبد الله بن محمد بن يوسف بن الحافظ مؤرخ الأندلس، استشهد بعد عام أربعمائة. وابنه مصعب أدركه الحميدي. وأبو بكر محمد بن الحسين المزرفي الفرضي مات سنة ٥٢٧. والحافظ أبو العلاء محمود بن أبي بكر الكلاباذي البخاري الفرضي امام مصنف رأس في الفرائض، عارف بالحديث والرجال، جم الفضائل، مليح الكتابة، واسع الرحلة، مات سنة ٧٠٠ بماردين عن ٥٧ سنة، سود كتابا كبيرا في مشتبه النسبة ونقلت منه كثيرا ".
وفي الاستدراك " أما. [الفرضي] بضم الفاء وسكون الراء فهو عبد الرحمن ابن محمد بن أحمد بن مسلم الفرضي، سمع من عاصم بن الحسن الأديب، نقلت نسبه من خطه بضم الفاء. وأخوه أبو غالب هبة الله بن محمد بن أحمد بن مسلم الفرضي، سمع أبا طالب محمد بن محمد بن غيلان، سمع منه أبو المعمر الأنصاري، توفى في شعبان سنة سبع عشرة وخمسمائة. وابنه أبو عبد الله أحمد بن هبة الله الفرضي ثم الدسكري، كان يسكن الدسكرة قرية من أعمال نهر الملك، حدث عن أبي الحسن علي بن الحسين بن قريش، حدثنا عنه الحافظ أبو محمد عبد العزيز بن الأخضر، وقد حدث في أواخر ذي القعدة من سنة أربع وخمسين " وفي التوضيح " أبو الحسين عاصم بن الحسن بن محمد بن علي بن عاصم بن الرصاص الفرضي قيده بالضم إسماعيل بن السمرقندي، سمع من أبي عمر (عبد الواحد بن محمد...) بن مهدي وطائفة، وعنه سعيد بن أحمد بن لبناء وغيره " وفي التبصير ذكر عاصم هذا وقال " وسمه صحيح ".
وفي التبصير " و [أما الفرضي بفتح أوله (يعني وسكون ثانيه) [فهو] شقران بن علي الزاهد شيخ ذي النون المصري، كان يعرف بالفرضي لأنه كان يحث الناس على العمل بالفرائض، وقيل لكونه كان يعرف علم الفرض ".