(١) ليس في الأصل، وفى العلوية بيتان يقال لكل منهما بنو الشجري، الأول بنو عبد الرحمن الشجري بن القاسم بن الحسن بن زيد بن الحسن بن علي بن أبي طالب، ولعبد الرحمن ذرية كثيرون، راجع عمدة الطالب ص ٦٥ ٧٠، وإلى عبد الرحمن هذا نسب الامام المرشد بالله يحيى بن الحسين بن زيد بن الحسن بن جعفر بن محمد ابن جعفر بن عبد الرحمن الشجري المذكور، والمرشد بالله كتاب يعرف بين الزيدية بأمالي المرشد بالله، وقد طبع ووضع على بعض نسخه (أمالي ابن الشجري). البيت الثالث هبة الله بن علي بن محمد بن حمزة، عرف هبة الله بابن الشجري وسيأتي، ولم يتضح من الشجري من آبائه والظاهر مما في عمدة الطالب ص ١٦٦ ان الشجري والد هبة الله أو جده الأدنى، وكلا البيتين النسبة فيه إلى الشجرة موضع قرب المدينة.
(٢) وفى الاستدراك (أبو السعادات هبة الله بن علي بن محمد بن حمزة [الشبيه بن محمد بن عبيد الله بن علي باغر] (وتقدم بقية النسب ١ / (١٧٠ و ١٧١) المعروف بابن الشجري النحوي العلوي الحسنى، قال أبو الفضل بن شافع في تاريخه: توفى يوم الخميس سادس عشرين شهر رمضان من سنة اثنتين وأربعين وخمسمائة، ومتع بجوارحه وعقله إلى آخر وقت، وكان حسن الخلق (د: الأخلاق)، وكان نحويا حسن الشرح والايراد للمحفوظ، وكان صنف أمالي (نحوية طبعت في دائرتنا) قرئت عليه [وعثر عليه] (سقط من ظ) فيها بأغاليط، لان اللغة لم يكن مضطلعا بها، وسمع من أبي الحسين بن الطيوري كتاب المغازي للأموي فقرئ عليه إلى آخر وقت). وفى القبس عن الرشاطي (في كندة شجرة بن معاوية بن ربيعة ابن وهب بن ربيعة بن معاوية الأكرمين بن الحارث الأصغر بن معاوية بن الحارث الأكبر بن معاوية بن ثور بن عمرو [ولقبه: مرتع] بن معاوية بن كندة، منهم أبو لينة عبد الله بن أبي كرب بن الأسود بن شجرة (زاد في النسخة: بن الأسود ابن شجرة ولعلها تكرار] وسلمة وعلس ابنا الأسود بن شجرة وفدوا على النبي صلى الله عليه وسلم ذكر هم ابن الكلبي، وقال الطبري: أسلموا) وقد ذكر شجرة هذا صاحب اللباب وقال (يقال لهم: الشجرات لهم عدد كثير بحضر موت، وبالكوفة منهم قليل، وممن ينسب هذه النسبة عياض بن أبي لينة وهو عبد الله ابن أبي كرب بن الأسود بن شجرة الكندي الشجري وفد أبوه أبو لينة على النبي صلى الله عليه وسلم، وولى عياض لعلي بن أبي طالب عليه السلام) وفى القبس عقب ما تقدم عنه (منهم إبراهيم بن يحيى بن محمد [بن عباد] بن هانئ) يعنى الذي ذكر هو وأبوه في الاكمال، وفى التبصير حكاية ذلك ثم قال (قاله الرشاطي، وفيه نظر) وجزم ابن السمعاني وغيره أن يحيى بن محمد هذا منسوب إلى الشجرة قرية قرب المدينة، وراجع معجم البلدان. وذكر أبو سعد أحمد بن كامل بن خلفين شجرة القاضي، وقال فيه (الشجري) نسبة إلى جده، وترجمة أحمد بن كامل في تاريخ بغداد ج ٤ رقم 2209 وليس فيها هذه النسبة فكأنها من استنباط أبي سعد. وأبو عبد الله الشجري أعرابي فصيح يحكى عنه ابن جنى في الخصائص كثيرا، وله شعر راجع الخصائص ج 1 ص 241 و 242 وذكر عنه 1 / 250 حكاية قد حكى نحوها 1 / 76 عن أبي عبد الله محمد بن العساق العقيلي الجوثي التميمي تميمي جوثة. فاستنتج المحقق احتمال أن يكونا واحدا، ويستأنس له بأن في الخصائص 2 / 9 ما يؤخذ منه ان أبا عبد الله الشجري عقيلي. ثم اتضح أنه هو ففي مقدمة محقق الخصائص ص 14 و 15 عن ابن حتى قال (وعلى نحو ذلك فحضرني قديما بالموصل اعرابي عقيلي جوثي تميمي يقال له محمد بن الشجري وقلما رأيت بدويا أفصح منه) نسبها إلى ترجمة ابن جنى في معجم الأدباء وهي فيه 12 / 0105