إكمال الكمال - ابن ماكولا - ج ٤

خراسان 1.
وأما النشائي بشين معجمة فهو محمد بن حرب النشائي الواسطي 2] 3

(١) في الاستدراك (منهم أحمد بن شعيب أبو عبد الرحمن النسائي صاحب كتاب السنن، حدث عن خلق كثير، وطاف البلاد العراق والحجاز والشام ومصر، وكان إماما من أئمة المسلمين، توفى بفلسطين يوم الاثنين لثلاث عشرة ليلة خلت من صفر سنة ثلاث وثلاثمائة) وفى الأنساب جماعة منهم (أبو عبد الرحمن أحمد ابن عثمان بن عبد الرحمن النسوي، كتب بخراسان والعراق والحجاز..) ذكرته لأنه قد يشتبه بصاحب السنن.
وأما النسائي بالكسر والمد فراجع ما تقدم في التعليق على أول ص ٧١٨ من صفحات الأصل.
(٢) راجع التعليق قبيل العنوان.
(٣) في الأنساب (وأبو حفص عمر بن علي الرفاء النشائي، فقيه صالح سديد السيرة يعظ في الرساتيق، من أصحاب والدي رحمه الله وسمع منه الحديث ومن مشايخنا ومن أب عبد الله محمد بن عبد الواحد الدقاق، سمعت منه قطعة من أمالي الدقاق وتوفى...... (بياض) بسجذان. وأبو الفتح محمد بن أبي بكر ابن ريحان [بن أميرك] النشائي الدلال، من أهل هراة، شيخ صالح ورع، وكانت له عجلة يركبها ويسيرها إما بنفسه أو بغيره، سمع أبا إسماعيل عبد الله بن محمد الأنصاري وأبا عبد الله محمد بن علي المعمري وغيرهما، سمعت منه بهراة في النوبة الثانية، وتوفى في حدود سنة خمسين (في النسخة: خمسمائة) أو ٥٤٩ (رقم ٩ غير واضح، والزيادة المحجوزة من الاستدراك وقال هكذا وجدته بخط على ابن القاسم بن علي بن عساكر. ولم يؤرخ)) وفى الاستدراك (أبو منصور عبد الواحد بن منصور بن عبد الواحد النشائي الشرابي الأصبهاني، سمع من عبد الكريم بن عبد الصمد بن محمد (زيد في النسخة: بن) أبي معشر الطبري، سمع منه شيخنا أبو مسلم بن الاخوة هشام بن عبد الرحمن الأصبهاني بقراءة والده وهو حاضر في سنة تسع وعشرين وخمسمائة وفيها مات الشيخ نقلته من خط أحمد بن علي بن عبد الرحمن البصري الحافظ من غير موضع) وعبد الواحد هذا ذكر في المشتبه بقوله (وأبو منصور عبد الواحد بن النشائي الأصبهاني عن أبي معشر الطبري وعنه المؤيد بن الاخوة) وأبو معشر الطبري هو عبد الكريم ابن عبد الصمد بن محمد، ترجمته في غاية النهاية رقم 1708 وأرخ وفاته سنة 478 والمؤيد ابن الاخوة هو أبو مسلم هشام بن عبد الرحيم الأصبهاني تجد في وفيات سنة 606 من الشذرات. وفى التبصير بعد ذكر عبارة المشتبه المذكورة ما لفظه (قلت هذا يحتاج إلى تحرير فانى قرأت بخط ابن ماكولا (؟) ما نصه: والمشهور بهذه النسبة أبو محمد عبد اللطيف بن عبد الواحد بن أبي منصور النشائي من أهل أصبهان، قال ابن الغزال كان شيخا صالحا مستورا سمع من أبي بكر محمد بن أبي القاسم الصالحاني، وهو ممن أجاز لمن أدرك حياته. والذي يظهر أنه ولد الذي ذكره الذهبي) قال المعلمي اما كونه ولد الذي قبله فجزم به التوضيح فقال (وابنه أبو أحمد عبد اللطيف بن عبد الواحد النشائي الأصبهاني، سمع من أبي بكر محمد بن أبي القاسم الصالحاني، أجاز لكل من أدرك حياته وتوفى بعد سنة تسع وتسعين وخمسمائة) ويبقى النظر في قوله التبصير (قرأت بخط ابن ماكولا) فمن ابن ماكولا هذا لا يمكن ان يكون مؤلف الاكمال فإنه توفى قبل ان يخلق عبد اللطيف بعشرات من السنين، وكذلك لا يمكن ان يكون بدل (ابن ماكولا) (ابن السمعاني) لان ابن السمعاني توفى قبل وفاة عبد اللطيف ببضع وثلاثين سنة. هؤلاء المتقدمون نسبوا إلى النشا وهو النشاستيج، وأصله: النشاسته لبيعهم له أو نحو ذلك. وفى التوضيح (و [الشيخ كما الدين] أبو العباس أحمد بن عمر بن أحمد بن أحمد بن مهدي المصري النشائي الفقيه الشافعي صاحب المنتقى في الفقه، وله جامع المختصرات، وشرحه، ومختصر أغاليط الوسيط، والنكت على التنبيه، سمع من الحافظ أبي محمد الدمياطي وغيره، وتفقه على والده، توفى في العاشر من صفر سنة سبع وخمسين وسبعمائة بمصر، ونسبته إلى نشأ إحدى بلاد الغربية من اعمال مصر. وأبوه العز أبو حفص عمر النشائي كان إماما في الفقه والنحو والحساب، تفقه به جماعة كثيرون منهم ولده المذكور، له نكت على الوسيط، ركب البحر من عيذاب للحج في سنة ست عشرة وسبعمائة، فتوفي بمكة في أواخر ذي القعدة من السنة، وكان زاهدا متصوفا رحمه الله) وفى التبصير ذكر كمال الدين المذكور ثم قال (وأبوه وجماعة من أهل عصره وبعده فلا يلبس).
وفى الاستدراك (وأما النشابي بضم النون وتشديد الشين المعجمة وبعد الألف باء معجمة بواحدة فهو أبو العباس أحمد بن أبي القاسم [بن أحمد النشابي عن عبد الرزاق بن سلهب بأصبهان وعنه] ابن عساكر في معجمه) العبارة المحجوزة من المشتبه، سقطت هي أو نحوها من نسخة الاستدراك. وفى التوضيح (قلت:
وعلي بن محمد بن شبل بن بدر بن عاصم النشابي الشافعي أبو الحسن، سمع فخر القضاة ابن الجباب، وحدث بمصر فسمع منه بها الحافظ أبو محمد بن البرزالي في سنة خمس وثمانين وستمائة).
وفى الأنساب ([وأما] البشاني بضم الباء وفتح الشين المعجمة وفى آخرها النون [فان] هذه النسبة إلى بشأن، وهي قرية من قرى مرو بأعلى البلد عند أندغن، وقيل هي على فرسخين من مرو، منها إسحاق بن إبراهيم بن جرير البشاني، وكان شيخا صالحا، يرجع إلى سلامة الصدر يؤدى ما سمعه، حدث وروى كتب عبد الله بن المبارك عن عبدان بن عثمان، ومات قبل الثمانين ومائتين).

(٥٣٩)