إكمال الكمال - ابن ماكولا - ج ٤ - الصفحة ١٦٧
عبد الرحمن، ويقال هو عبد الرحمن بن الزبير بن زيد بن أمية [بن زيد - 1] ابن مالك بن عوف بن عمرو بن عوف بن مالك بن الأوس، روى حديثه مالك بن أنس عن المسور بن رفاعة القرظي عن الزبير بن عبد الله بن الزبير عن أبيه أن رفاعة طلق امرأته تميمة بنت وهب على عهد النبي صلى الله عليه وسلم ثلاثا فنكحها عبد الرحمن بن الزبير - الحديث * وعبد الله ابن الزبير الأسدي الشاعر تقدم ذكره * وأخواه بشر بن الزبير شاعر * ومختار بن الزبير شاعر أيضا، وهم من أولاد الأعشى الشاعر الأسدي.
وأما زنبر بفتح الزاي وبعدها نون ساكنة وباء مفتوحة، فهو رفاعة بن زنبر له صحبة 2 * ومبشر بن عبد المنذر بن زنبر [يقال هو أبو لبابة، ويقال بل هو أخوه، وقال ابن إسحاق: قتل يوم بدر، وهو مبشر بن عبد المنذر بن زنبر - 1] بن أمية بن زيد بن مالك بن عوف بن عمرو بن عوف * وداود بن سعيد بن أبي زنبر، صحب مالك بن أنس، وروى عنه، وكان بعض أوصيائه * وابنه سعيد بن داود بن سعيد،

(1) سقط من ه‍.
(2) في التوضيح أنه لم ير النص على صحبته إلا للأمير أو من تبعه ثم قال (وهذا عندي إن شاء الله تعالى أبو لبابة الأنصاري، وكان الأمير رآه منسوبا إلى جده فنقله كذلك. وأبو لبابة اسمه رفاعة بن عبد المنذر بن زنبر - كذلك نسبه أبو بكر ابن أبي خيثمة في تاريخه عن أحمد بن حنبل ويحيى بن معين، واقتصر البخاري على ذكر أبيه دون ذكر جده فقال في جماعه وتاريخه: رفاعة بن عبد المنذر أبو لبابة الأنصاري. ولم يزد، وكذلك فعل مسلم وغيره وقيل اسم أبي لبابة بشير...) ذكر أقوالا أخر. وأبو لبابة صحابي مشهور.
(١٦٧)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 162 163 164 165 166 167 168 169 170 171 172 ... » »»