أبيه: كان ياسر أبو 1 الربذاء عبدا لامرأة من بلى يقال لها الربذاء بنت عمرو ابن عمارة بن عطية البلوى، زعم أن النبي صلى الله عليه وسلم مر به وهو يرعى غنم مولاته وله فيها شاتان، فاستسقاه فحلب له شاتيه، ثم راح وقد حفلتا، فذكر ذلك لمولاته، فقالت: أنت حر، فتكنى بأبي الربذاء، روى عنه أهل مصر حديثا واحدا * وشعيب بن حميد بن أبي الربذاء البلوى من الموالى، كان على شرط مصر في إمرة بشر بن صفوان سنة إحدى وتسعين - ذكر ذلك أحمد بن يحيى بن وزير، وقال ابن عفير إن شعيب بن حميد بن أبي الربذاء خرج مع بشر بن صفوان إلى المغرب سنة إحدى ومائة [حين وليها - 2] - قاله ابن يونس.
وأما الرمداء بالراء والميم والدال المهملة، فهو أبو الرمداء البلوى، له صحبة، روى حديثا [واحدا - 3] روى عنه أبو سليمان مولى أم سلمة رضي الله عنها، هو الذي ذكرنا آنفا، وأصحاب الحديث يقولونه بالميم.
باب زحر ووجز أما زحر أوله زاي بعدها حاء مهملة، فهو زحر، رجل من الأنصار، حكى عنه ابنه عبد الرحمن بن زحر - قاله ابن يونس * وزحر، سمع عمرو ابن العاص * وابنه عبد الرحمن بن زحر، يروى عن مجاهد بن جبر، روى عنه عرابي بن معاوية * وعبيد الله بن زحر مولى بنى ضمرة من كنانة، ولد